مقالات مجد الوطن

بسمة العيد

د

ياطفلةً خطرت يابسمةَ العيدِ

في كل صبحٍ تجلت في أناشيدي

 

فكيف أوصِفها والله جمّلها

وقمةُ الحُسن بين الخدّ والجيدِ

 

مالي سوى همسة بالحبِّ أُنشدها

لحناً وتعزفه أنغامُ ترديدي

 

مالي سوى الشعر ألحاناً وأغنيةً

ما بين مدحٍ وإعجابٍ وتمجيدِ

 

أبيت أرعى نجوم الليلِ في ولَهٍ

والقلبُ مرتاع من كُثرِ التناهيدِ

 

أناظر البدرَ علِّي أن أُسامرها

كانها حُلُمٌ تاهت مع البيدِ

 

بالرغم من كِبَري والشيبُ خالطني

وداهمت جسدي بعضُ التجاعيدِ

 

لا زآل في قلبيَ الخفاق أمنيةً

هلّا تحققُها صدقُ المواعيدِ

 

ففطرةُ الحب والاشواق ساكنةٌ

في داخل القلب لا من كثرة الغِيدِ

 

لكن أُرددها في الشعرِ أُغنيةً

يافلّ ياوردُّ من جازان (ياسِيدِي)

 

ابوطلال محمد الحكمي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى