✍🏻. أبرار محمد الرمل
المملكة العربية السعوديه
الاحساء، الهفوف ..
كان ذنبها في النور الذي يتبع قلبها..
و بين خيالاتها التي أسرت فيها،
ليتها شاهدت الحياة بتركيز..
كانت كلما اغمضت عينيها،
شاهدت بساتين خضراء،
و وردات جوريه،يغلفها الندى
.. عالماً يشبه محياه الجنة..
و كلما شعرت،وجدت نفسها
كثيرة العطاء بكل انواعه،
وكان قلبها لا يرى الاشياء
الا كالذي يعيشه داخلاً..
كقلب طفل تماماً،يعتقد
ان الناس،هم صفات أمه ..
و ليتها حين كتبت دققت حرفها
وانتظرته قبل ان يصل معتل ما..
قد يزعم بعض اهله ، قائلاً:
انها كثيرة كتابات عشقية،انها
تبحث عن حب منذ عمر صغير..
آه ، مسكين هو لم يعيش الوداد،
لا في واقعه ، ولا في خيالات رأسه..
لكي لا يعبر الاشباه،خواطرها،
و يعيش بعد ذلك شبيه الصداقة
يمرهم نفسه،لفترة ما،
و يمضي عنها..
ليتها،ليست بذات اللين،
لكي لا تقدم عطاءً،
فيذهب الى لئيم ..
ولا لناقص،اعتقد ان كبريائه،
جزءًا من جماله..
لقد توقفت عن كتابات العشق،
التي لا يزال يخبئه ضلعها،
أخذتً احد اوردتها معطفاً،
لتدفئ،من شدة البرد التي تشعر
به وتخفيه..
تعبت حتى..
جدف قلمها على شاطئ الواقع
تراها تطبطب على الاخرين
و تراةً عليها ..
لكنها قوية..فلا تؤمن بأحد،
حتى تعرف (صلاحه عند الله).
وتنظر بعمق كثيراً،
لأنها تبصر الان بشكل جيد..
لا تظن ان صمتها من فراغ،
فهي أصبحت..
تفهم العيون والجبين
والشفاه،ماذا تريد ان تقول!
آه انه لتوفيق،ان ندرك المارين..
لمجرد مرورهم بجانبنا،او جلوسهم..
ف واحداً مثلاً ، كلما مر أو مرت،
انتظرناه حتى يغادر،او جنبنا كثيراً..
اه واخرى كانت كلما،جلست بالقرب
شعرنا وكأنما هي أمنا،والكثير من ذلك..
نعم ثمن الدروس،كان كبيراً،ولكن
نعمة البصيرة ولو بالقليل،نناديها
بالشكر الجزيل..
انثى بذات اللطف به حنان لا يعرفه الا عظيم،
و براءة لا يفسرها الا عليم بذلك،
قد أرادوا كتم شغفها وجزءاً من حلمها ..
قد توقفت عن اعطاء الفرص لمن لا يستحق،وكان دعائها في كل حين،اني انتظر كل شي منك انت يا الله،واستودعك نفسي،عمري
و حلمي و كل بتر آواه،
شر خلقك الى صدري..
اللهم اسقي ابي وامي الجنة..