يقول فولتير :
يقيم المرء من أسئلته لا من إجاباته .
عندما تطرح سؤالاً، عليك أن تعرف ما هو الأمر الذي تسعى للحصول على إجابة له .
الموظف قد يكون بحاجة إلى بيانات ، حقائق ، معلومات ،و ليس آراء .
و قد ترغب أحياناً في سماع رأي شخص ما
مثل ” ما رأيك في هذا العطر ،أو أن تسال أحدهم ” أي طريق أسلكه للوصول إلى المدينة ” .
عندما تريد أن تطرح سؤالاًً اسأل نفسك أولاً :
هل أنا بحاجة إلى إجابة واقعية صحيحة ؟
هل أنا بحاجة إلى رأي خبير ؟
هل أنا بحاجة إلى سماع حكم عقلاني ؟
غالبية من الناس يمكن أن يبدؤا بأسئلة جيدة، لكنهم لا يستطيعون متابعة موضوعهم بالشكل الصحيح .
كيف تجيد طرح أسئلتك ؟
لا تسأل أسئلة تكون اجابتها
” نعم ” أو ” لا ” لأنك ستحصل على معلومات غير كاملة .
تعمق بأسئلتك ؛
ضع في اعتبارك دائماً أن تسأل أسئلة اضافية
مثل :
مالذي جعلك تقول ذلك.
الأسئلة الإضافية تمنحك نظرة ثاقبة و ستقودك إلى الحقائق الفعلية، و تكشف خفايا القضايا مثل
هل تستطيع أن تخبرني قليلاً عما فعلته ؟
وبعد ذلك ما الذي حدث ؟
استمر من فضلك هذا شيء مفيد ؟
ماذا تعني بذلك ؟
بأية طريقة من الطرق ؟
استخدم قوة الصمت :
عندما تبدأ في طرح السؤال و بعد الاجابة عليك أن ترتاح و تصمت قليلاً، لأن الناس عادة يقومون بملئ الفراغ الموجود في المحادثة
و يخرجون الجزء الهام من المعلومات التي تبحث عنها .
لا تقاطع كلام الآخرين :
لا تقاطع من تتكلم معه، حتى لا توقف دفق أفكاره،
اطرح السؤال ودع الشخص يجيب عليه بالكامل،لكن إذا ظننت أنك لا تحصل على الإجابة التي تريدها ،قاطعه بطريقة مهذبة كأن تقول
” عفواً أريد أن أتأكد من أنني أفهمك بشكل جيد
ما سمعتك تقوله هو ….
ثم أعد الفكرة المطروحة مجدداً إذا ابتعد الشخص عن الموضوع.
الأسئلة الدقيقة تؤدي على الدقة مثل :
كيف وصلت إلى ذلك القرار ؟
ماذا تعتقد سبب حدوث ذلك ؟
الأسئلة المغلقة تؤدي للحصول على معلومات مثل :
في أي وقت حدث ذلك ؟
هل ذهبت إلى ذلك المكان ؟
كلمة ( كيف ) و كلمة ( كم ) تساعد في جلب
و فحص التفاصيل الدقيقة لكنها ليست جيدة في العلاقات الودية.
المهم أن نحافظ على لغة مفتوحة و صادقة، و إذا قمت بتلخيص الحوار
تصبح الأشياء أكثر وضوحاً بينكما ،و تبرهن أنك حقيقة كنت مصغياً ومستمعا و أن هناك شعور بالتعاون و الإتفاق .
في النهاية إذا أردت الحصول على اجابات جيدة عليك أن تطرح أسئلة جيدة .
ندى فنري
