صباح الطمأنينة
و المرونة …
المرونة تعني قدرة الفرد على تجاوز المعاناة،
و الاحتفاظ بحالة نفسية جيدة، و التكيف مع مصائب الحياة .
توجد المرونة في كل شخص، بنسب متفاوتة
و يستطيع الإنسان إكتسابها و تنميتها للتأقلم مع كل الظروف .
إن الأشخاص الذين لديهم مرونة، هم أناس لديهم منظور إيجابي متفائل، و يمكنهم استبدال مشاعرهم السلبية بأخرى إيجابية .
الشخص المرن يستطيع التحكم في حياته،ويحقق
أهدافه، من خلال خطط بديلة، في حال فشلت الخطة الأساسية .
أما المرونة بالنسبة للمؤسسات فهي حاجة الزامية، لتستطيع المؤسسة الأزدهار في عالم متغير ، وتتطلب المرونة التنظيمية أن تبني عادات جديدة تحسن من الأعمال من خلال تنمية الكفاءات والقدرات في سائر جوانب المؤسسة ،
لتستفيد من الفرص
والتأقلم مع الظروف
و التحديات و الصعوبات التي تواجهها بنجاح .
تعتبر اليابان قدوة …
فالشعب الياباني يعتبر المرونة منهج لحياته اليومية،
و طريقة تفكيره و نظرته للحياة و يتميز بالقدرة على التكيف
و التأقلم مع مجريات الأمور .
و الحكمة تقول ؛
” لا تكن صلباً فتنكسر ،
و لا تكن ليناً فتنعصر ” .
المرونة وعدم اليأس أحد مفاتيح النجاح التي نحتاجها، للوصول لحلول مع كل فشل فلا تجعل نفسك تشعر بالعجز إنما عليك أن تغير خطتك
أو طريقتك لتصل للنجاح.
فيما يلي ذكر لبعض الأمور التي تساعد الأفراد على التعامل بمرونة. بشكل عام مع الآخرين، أو حتى تجاه المواقف المختلفة:
– الاهتمام بالصحة الجسدية والعقلية …
– تبني الأفكار الصحية …
تقديم الخدمة للآخرين …
– تعزيز الثقة بالنفس …
التخطيط لأهداف جديدة …
– كتابة الأفكار لمساعدة العقل بمشاهدتها بواقعية …
– التفكير المتروي قبل الرفض …
– تغيير النمط اليومي .
يقولون
الحياة ..مجرد كتاب .. غير أننا مجبورين .. على أن نعيش صفحاته بالترتيب ..ولا يمكننا
اختيار ..الصفحة آلتي تناسبنا .. فارضى بكل شيء .. فلربما تكون الصفحه القادمة أجمل.
ندى فنري
أديبة / صحفية