✍️ حسن الأمير
إنْ تسألِ الفجر الضحوك كلاما
و السطرَ والكلماتِ والأقلاما
لشدا الصباح بهم و ذاب عذوبةً
و الشعر خطّ خرائدًا و وساما
يا رائدات عزف العطاء حروفكم
لحنًا يعانق أنفسًا تتسامى
فجرٌ تداعبهُ العيون فتنتشي
شمسٌ تُشعّ وترسم الأحلاما
متطوعون..إلى الأمام تحفّهمْ
روح العطاء بهم هنا تتنامى
أنتن من عزف العطاء محبةً
فشدا لهم صرح النجاح سلاما
كم تشتكي الأبدان في طلب العُلا
والرائدات مَن بهِ قد هاما
من فرط ما تهوى النجاحَ كأنما
خُلِقا معًا..شمسٌ تدكُّ ظلاما
فلهم و أنجمهم …الحروف تزينتْ
و أتتْ لتنسج حولهم أنغاما
قممٌ و هاماتٌ أرى وعزائمٌ
نسجوا النجاح فزادهم إكراما
لا يفترون عن العطاء مُرادهم
فجرٌ يُنيرُ ويبعثُ الأحلاما
هذا التطوع لو تكلّم ساعةً
لجثا وحيّا مَنْ أرى..ما قاما
فَلهم سأرفع ذا العقال تحيةً
و أصوغ حرفي للكرام وساما
لا يعشقُ العلياءَ مثل نديمِها
مهما تطاول للعلا أو حاما