كتب الأستاذ معدي حسين على آل حيه عن بدعة اعتاد الناس الاحتفال في اليوم الثاني عشر من ربيع الأول على أنه يوم مولده صلى الله عليه وسلم، وتواتر كلام العلماء على أن ذلك بدعة في الدين
قال الشيخ تاج الدين عمر بن علي المالكي رحمه الله تعالى ” لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا سنة ولا يُنقل عمله عن أحد من علماء الأمة” .
وأرخ عمر باتفاق الصحابة رضي الله عنهم بالهجرة رمز انتصار دينه عليه السلام ولم يؤرخوا بمولده ولا بوفاته؟
ثم أين يوم مولده في حياة الصحابة؟
قال الشوكاني رحمه الله تعالى “لم أجد إلى الآن دليلاً يدل على ثبوته من كتاب ولا سنة ولا إجماع ولا قياس ولا استدلال بل أجمع المسلمون أنه لم يوجد في القرون المفضلة”.
أول من أَحدث الموالد هم الفاطميون في القرن الرابع لإفساد الدين فابتدعوا ستة موالد: المولد النبوى ومولد على وفاطمة والحسن والحسين والخليفة الحاضر.
ومقصودهم من هذه الموالد الستة استغفال العوام ليتمكنوا من نشر مذهبهم الإسماعيلي الباطني وعقائدهم الفاسدة بين الناس وإبعادهم عن دين الله وعملوا المولد النبوي وموالد أهل البيت وأقاموا الموائد وأحسنوا إلى الفقراء خبثا ودسيسة على أهل الإسلام لاستمالة قلوب العوام ومن لا دراية لهم بدينهم.
رزقنا الله محبة النبي صلى الله عليه وسلم واتباع سنته والبعد عن البدع.