نصرك الله على اعدائك

سديدٌ بإحكام الهزيمة نازلُ

وملتحفٌ بالنصر ماعاش خاذلُ

فدربُكَ محروسٌ بظلك عامرٌ

وشعبُكَ مِمَنْ مجدُه اليوم حافلُ

فَمِنْ حزمِكَ الأجيالُ تسمو بعزةٍ

وبالعزم تمكينُ لما انت فاعلُ

بلغتَ عنان القدر قلبُكَ رايةٌ

وتكريمُكَ الاوطانَ جودُك هاطلُ

أيا خادم البيتين صبْحُكَ واعدٌ

وبالملكِ إشراقٌ فحُكمُكَ عادلُ

أقولُ وأيمُ اللهِ مازلتَ فارسا

مقامُكَ إقدامٌ لدينك جاعلُ

تربعَتَ عرشَا حُبُّكَ الناسَ تاجُهُ

تظَلٍّّ منارا ذائعُ الصيتِ جازلُ

أيا سيدَ الهيجاءِ سيفُكَ باترٌ

أبدَّتَ خُصومَا إن حسمَك عاجلُ انختَ زمام الظلمِ تحدوك قوةٌ

فدانتْ لك الاصقاعُ فالكل ماثلُ

فما انت ياسلمانُ الاحياتنا ومنجاتنا من كل شرٍ نقابلُ فمنذ استقيت العهد والذود فيكمُ حفيظ على ما قمتَ تَروي الدلائلُ

وشبلك في صنع القرار محمدٌ يُناصرُ مظلوما وللحق باذلُ وليٌّ لعهدٍ ماستكان ولم يزلْ يسابقُ عصرا في رؤاه البدائلُ

يسانِدُه الافذاذُ في كل خطوةٍ

سواعدُه الشُّمُ الجباهُ مشاعلُ

فقَدْ حلَّت الرؤيا فحلَّتْ سعادةٌ

وأصبحتِ الشريانَ منه المناهلُ حمتكَ ايا وطنَ البطولةِ انفسٌ

فللموتِ ابطالٌ فداءً تقاتلُ

فَحَدُّكَ خطٌ احمرٌ دونُه الشرى

يُمَرِّغُ انفَ المعتدين البواسلُ

يسطرُ تاريخَ المآثرِ مشهدٌ

هي الغائراتُ الدُّهْمُ ولهى تنازلُ

فأمنٌ أمانٌ عِشْتَ ياشعبُ مُفْعَمًا

فبت قريرَ العين واللهُ كافلُ

ومن هاهُنا جازانُ مسكٌ عبيرُها

ووديانُها جَذلى فتشدو البلابلُ

فأرسى نماء الخير فيها أميرُنا

محمدٌ الباني بعزمٍ يواصلُ

ونائبُه المغوارُ ماض على خطى

يحقق آحلاما روتها المحافلُ فقامت على اوج الجبال حضارةٌ وكم عاشها سهلٌ وعاشتْ سواحلُ فصارتْ لنا القيعانُ روضاتِ جنةٍ

عليها صُروحٌ ما رآها الاوائلُ

ففي كل شبرٍ مِنكِ جازانُ مَعلمٌ

يباهي بكِ الارجاءَ مَنذا يجادلُ

يحيى عبده احمد واصلي