*طفلة غزةَ وكاميرا القذارةِ*

✍🏻 وجدان عبده جعفر

الصمت يصرخُ سائلاً
أينَ الطفولةُ منْ قتل؟ ؟
حتى البراءةِ تمضي بنضجها وبالملامحِ
في عجلٍ . . .
الصمتُ يحتجُ بين زحمةِ الأنقاضِ
قتلَ أبي وأمي ومنزلاً كانَ بالأمسِ قدْ سكنَ ! !
أينَ الأمانُ وقدْ فقدْ ؟ !
أيها الإنسانُ على مهلٍ . . .
أنا ضحيةُ عقلٍ وقلبٍ قدْ فجرَ
أنا المغلوبُ وربي المنتصرُ
على مهلٍ . . . ماذا تلتقطُ في عجلٍ ؟ !
طفلٌ يلهو ! ! . . . في رياضِ الأرضِ ويمرحُ
ماذا تلتقطُ ؟ ؟ ضحكاتٌ تتعالى ولُعبٌ تتهادى في ميلادِ طفلٍ ! !
ماذا تلتقطُ على عجلٍ ؟ !
الصمتُ يصرخُ رافضا منْ ذا قتل ؟؟ منْ بقضيتيْ قدْ فتكَ ومنْ بلعبتي أنتهك ! ؟
أنا طفلةٌ تحوي أوجاعاً غرستها أفعال ذلكَ القلبِ القذرِ
ماذا تلتقطُ ؟؟!!
وكلَ ما يسكنني قدْ فقدَ ! !