جازان – عبدالله مشهور
نظمت أمانة منطقة جازان ورشة عمل تخصصية توعوية في مجال المراجعة الداخلية، تحت عنوان “المنهجيات الاتصالية في أعمال الوحدات الرقابية”، في مركز الأمير سلطان الحضاري، والذي يقدمها المشرف العام على إدارة التوعية و التثقيف بوكالة المراجعة الداخلية واحكام الضوابط الرقابية بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، الدكتور دربي الأحمد، وتأتي هذه الورشة ضمن إطار التوصيات التي تقدمت بها اللجنة الرئيسية لتعزيز الشفافية، و حماية النزاهة بالتنسيق مع هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، بهدف رفع مستوى الوعي، و إيجاد طرق واساليب رقابية مبنيه على المنهجيات الاتصالية، باعتبارها رافد مهم جدًا في عملية الرقابية، والتي تستهدف كافة العاملين في الوحدات الرقابية، و وحدات الرقابة الداخلية، و العلاقات العامة، والإعلام، والوحدات التثقيفية، بحضور عدد من الوكلاء ومدراء الإدارات ومنسوبي أمانة منطقة جازان.
وناقش الدكتور دربي الأحمد المشرف العام على إدارة التوعية والتثقيف بوكالة المراجعة الداخلية بالوزارة، خلال انطلاقة أعمال الورشة، أهم المحاور الأساسية بالمنهجيات، وهي “إعداد الخطط الاتصالية، والعوامل المؤثرة في تطوير قدرة الوحدة التنظيمية على إدارة المعرفة، إضافة إلى عناصر وتحديات نقل المعرفة ومفهومها وعملية وأساليب نقل المعرفة، وأفضل الممارسات التطبيقية في نقل المعرفة.
وقال أن الخطط الاتصالية هي خارطة الطريق التي تمكن المنظمة من إحداث حالة من الاستجابة والتفاعل لدى الجمهور، حول نطاق أعمالها من خلال قواعد الاتصال الأساسية، مشيرًا إلى المسارات العشرة المهمة في إعداد الخطط الاتصالية.
وحدد العوامل المؤثرة في تطوير قدرة الوحدة التنظيمية على إدارة المعرفة، والتي ترتكز على الموارد المعرفية، والممارسة المهنية، التقنية الداعمة، والثقافة التنظيمية، منوهًا إلى أهم عناصر نقل المعرفة المتمثلة في طرقها وناقليها، وتحديد المستفيدون منها والنتائج المرجوة.
عقب ذلك ناقش التحديات التي تواجه نقل المعرفة والمتمحورة حول التحدي التنظيمي، والبيئي والتحدي الشخصي، إضافة إلى التحدي التقني، وسبل المعالجة والاستفادة، متطرقًا إلى عملية نقل المعرفة المشاركة والتقييم والنشر للمعرفة وتطبيقها، والأساليب الخاصة بنقلها من خلال عدة أنظمة أهمها الذكاء الاصطناعي والتواصل الاجتماعي، والتدريب على رأس العمل والتعلم الإلكتروني.
واختتم أعمال الورشة بمناقشة أفضل الممارسات التطبيقية في نقل المعرفة، وذلك من خلال الاستعانة بالمتخصصين في نقل المعرفة، ومراجعة الأقران، والتعليم الذاتي.