الجزيرة التي سُجلت في منظمة اليونيسكو كأول محمية سعودية على برنامج الإنسان والمحيط الحيوي” الماب” من قبل وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبدالله في سبتمبر 2021
من قلب الجزيرة الحالمة جزيرة فرسان، كانت وجهتهم السياحية ورحلتهم للاستمتاع بمناظرها الطبيعية الخلابة، وتعريف الناس على أماكن لم يزوروها سابقًا، كان فريق صدى جازان الإعلامي بالقائد و مدير إدارة المركز الإعلامي لأكاديمية صبا الثقافية الأستاذ/ عبده مدخلي حاضرين بروح الأُلفة، وإظهار المكان بأجمل صُورة يتم التقاطها بعدستهم المميزة التي أظهرت الكثييير من الجَمال الخفي
الذي خُفي على من لا يعرف ملامحها حتى انبهروا برؤيتها،
جعلوا من الصُور الصامتة كلامًا لا يُنسى، ومن المَعالم الأثرية الجامدة تحريكًا لكل شعور حنّ القلب لزيارتها، فقد زاروا القلعة العثمانية التي تعدّ قلعة أثرية ومن أبرز الرموز التاريخية الموجودة فيها منزل الرفاعي أحد تجار اللؤلؤ قديمًا المُزخرف بنقوش آسره تجذب الأعين،
ومن أهم المعالم السياحية والأثرية التي يزورها كل من تطأ أقدامه أرض الجزيرة كما فعلوا فريق صدى جازان الإعلامي الذي كان له صدى حقيقيًا في إبراز تلك المعالم بمنظورهم الرائع وإحترافيتهم المذهلة في التقاط المقاطع الحيّة والصور المعبرة عن المكان والجمال هي قرية القِصَار التراثية التي كانت ملاذًا للفرسانين قبل عصر الإزدهار حيث النخيل والآبار يرتحلون إليها عند موسم العاصف كما يعرف هو (موسم جني الرطب) لكثرة النخيل فيها ويجتمعون في مكان واحد وآمن،
وإلى الآن المكان يحتفظ بمنازلهم وبمسميات أصحابها،
وهي من أكثر الأماكن السياحية التي يتعنى ويتغنى بها كل زائر وسائح،
ومن جمال مَا وُثق من قبلهم شاطئ الغَدِير الفاتن مكان الاسترخاء الأول بشاطئه الذهبي ومياه البحر اللامعة،
وشاطئ الحَصِيص المعروف بروعة مناظره ونظافه مكانه، يغلب عليه الهدوء لمن يحب أن يعيش بعيدًا عن الضجيج، الشاطئ الذي يجتمعون عنده أهالي الجزيرة في شهر أبريل لاصطياد سمك الحريد المهاجر المعروف باسم( ببغاء البحر) ويكون احتفالًا ومهرجان كبير بهذا الموسم المعتاد سنويًا.
ومن يزور الجزيرة لابد أن يحظى برحلة صيد ممتعة وتعلم سباحة واستمتاع وترويح واستجمام بزيارة بقية الجُزر، مرورًا بغابات القندل أو ما يسمى أشجار المانجروف (الشورى) التي تحتوي على ممرات ساحرة تكونت من خلال الأشجار ويمر القارب البحري من خلالها لرؤية المناظر التي تخطف القلب قبل العين.
هكذا كانت رحلة فريق صدى جازان الإعلامي في جزيرة فرسان
حيث عاشوا أجواء ماطرة زادت من جمال وجودهم جمال وألق.
أمل عبدالله عواجي