لم تعد تلك المساحات حدود !
ولا أسطر الصفحات ضمن أنواع القيود !!
::::
حدودي لما بعد المجرآت بين نسمات الربيع فوق أوراق يغطيها الندى بقطراتٍ لمسها ملمس حرير …
أنثر العطر على تابوت عالم غابراً… قد فناه الكبر.. دهوراً ودهور ..
اقتل الذكرى واحييها مجووود
وقوانين حياتي لم تصن سر العهود
لم ولن انصت لسمعٍ من أصم
وسأسعى أن أخون كل خوان آشر !!
في زوايا فكرتي مع ومضة شاشتي
أحكي أسرار ٍ علاها التبر والطين القديم !!!
بأصبعي ….
وحروف الذكريات ….الي ذبلها الخجل …
ستعود بلا قيود. أو حدود
ستعود …ستعود…ستعود…
سأكتب تاريخي نحتاً سومريٍ بماء الذهب ….فوق أرصفة الطرقات …
وأزين أبعاد معالم محاها تراب الوجوود…
وازرعُ عيناً ثاقبةً تخترق
جدران البيوت !!
تنتشل ذل قومٍ لم يراعوا للمحبة أي عهود …
وتناسوا في قديم العصر إنه ….كانت هناك … حدود … وقيود ….
لا أبالي لزمان مات من قبل الجدود
لا تسالني من أكون…؟!!
كسرت قيود الماضي ….وهدمت قيود الحاضر ….
وتلفت قيود المستقبل …
فككت أربطة المسافات
وقطعت وصلات القرب
ومزقت أشرعة التيار
لتخفي ملامحي عوامل المناخ
فلا أبقى الا …..ذكرى في قمعٍ… من فكر أحدهم
وهذا ……!! لو بقيت .
بقلم البرنسيسة :: أميرة العسيف أم الامر
ماشاء الله تبارك الرحمن على الذوق الرفيع وعلى الاختيار الامثل للكلمة تفننتي فابدعتي فاتقني……..