بكاني شوقي في وحدتي
و ملامحي بانت بها رسم السنين ..
وضلوعي من برد الجفا
قسيت ولا يمكن تلين
روحك غدت عني بعيد … وأبعدتني عن مداك
. . .
ولمن تحقق موتي في عيون الخليل ،
ما عاد يهنئ لي المقيل
بس صرت أوله عليك ..
ما هو حذراً من غيابك ..!!
بس من خوفي عليك !
وقت تحتاج لوجودي ..
وتضل تبحث عني بين اشباهي ما تلقى مثيل .
حزنت … من حزنك عليً !
لحظة غيابي عن عيونك
والضوى ما يعود للقلبه ضرير
…
كم ندمت بفراق أحبه
كانوا من قلبي قريب . .
أنا ما اخترت الفراق ؟
لكن ….
الي غاب عن عيني يموت !!
جازت الرحمة على من في القبور ؛
وأنت قبرك وسط أحشائي دفين
بماي أرشه كل ما تطري علي
لا تقول نادم …
الندم ما يعيش في قلب مريض
أبتعد …..
لا …لا … لا…تحاول تقترب
من مات ما يمكن في يومٍ يعود
جأي تتعذر بأيش..!!؟
لا تعذر لي بكذبة واهية
وترتجي عقلي يصدق كذبتك
المحب ما يترك حبيبه
مهما قسى بيه الزمن أو خانتة الأيام وأصروف الليول
جاي …..
جاي تقنعني بظروف ؟
والا تبرر لي الخوف ؟
على أيش .. ؟
كنت اضن أنا نشيب أثنيننا
وحبنا يبقى شباب
والنظر يضعف كثيير ويضل قلبك محتفظ ابصورتي
والجسم …ما يعود ثابت من الرعشة …الأ من تمسك يدي
وتبقى حدي وما تفارقني ثواني ..
ولو في وقتٍ زعلنا من بعض ..
ارجع اتحامى بحضنك من شعوري ..
لأنك أنت بالنسبة لي أقرب قريب
ضاعت أحلامي هباء
وتبددت مثل السراب
وما عاد يعنيني الألم
وما عاد يفيد الندم
دام القلوب اتغيرت
وأصبحت مثل الحجر
يضل كل واحد في طريق
بقلم :البرنسيسة
أميرة العسيف أم الأمر
