كما فقدت والديه مسبقاً رحمهم الله.
سوف افقد كل شيء ولا يبقى إلا العمل الصالح الذي سيتبعني لقبري
بعد وفاتي سوف تلغى هويّتي ويسقط اسمي ويستبدل هات الجنازه ثمل تجرّد ملابسي ويحضر المغسل لغسلي واجهز بالكفن الابيض الذي لا اعلم من احضره لي ثم اشيع وأنقل للمكان بيتي الجديد ويتبع بعدي الأهل والأصدقاء ومن سيتمكن حضور جنازتي ويتبعني المشيعون وبعدها اصبح في عالم المنسيين هذا حالنا مع هذه الدنيا الفانية التي أشغلتنا كثير بما فيها من لهو إلًا من رحم الله عشت فقيراً من المال غنياً بصحتي وعافيتي بصري الذي ابصر به لتلاوت القرآن الكريم وحضوري للمسجد لا اعلم ماهو مصيري وقت الحساب الذي اسأل الله المغفرة والرحمه من ضمة القبر كنت اجتهد في التقرب إلى الله في التعبد من صلاة وصيام وصدقات ولا اعلم هل هي تقبل ام تحجب لذك اسأل الله ان يرحمني ويغفر لي لذلك اوصيكم بالإكثار بفعل الصدقات ولاتبخل على نفسك حتى لو بشق تمره أو شربة ماء، ونبتعد عن الذنوب والخطايا نحن بشر نصيب ونخطي نسأل الله العفو والعافية والستر والهداية والتوفيق والسداد من رب العالمين .
كتبة الكاتب / سعيد ابن غرم الله الغامدي