ماخاب من للخير ينهضُ باكراً
ويمُدُّ في طلب الصلاحِ ذراعهُ
بعد الصلاةِ وبعد ذكرٍ عامرٍ
للرزقِ شَدَّ مع اليقينِ شِراعهُ
أو جلسةٍ والبُنُّ فاحَ أريجُه
صبحاً وخفف بالتقى أوجاعه
ومع شروقٍ بالتفاؤلِ والمنى
حباً ، ويسرِجُ بالجمالِ يراعه
وإذا أتتكَ مع الصباحِ قصيدةٌ
فُصحي منمقةٌ . فتلك طباعه
في كل صبحٍ شِعره متألقٌ
يشدو به . فاستنطقوا إبداعه
بقلم
ابوطلال محمد الحكمي-جازان