تتراوح أفكارنا بين التفكير السلبي وبين التفكير الإيجابي، و كلنا نسعى إلى تحقيق الأهداف المرجوة من حياتنا اليومية .
الإنسان مرتبط بمشاغل كثيرة سواء في العمل أو البيت أو في الحياة.
كل منا يحدد طبيعة الحياة التي يود أن يعيشها، و التي تنسجم مع طبيعة واقعنا الحاضر والمستقبل.
المهم الابتعاد عن التفكير الكئيب، و البأس في التعامل مع الآخرين
و حاول اكتساب المهارات اللازمة التي تساعد على التفاعل مع العالم الخارجي بشكل واع .
الشخص الغير سعيد في حياته هو شخص زرع في ذاته الأفكار السلبية
و الحزينة و بناء على هذه الأفكار ستكون مشاعره و استجاباته و ستنعكس على بيئته بشكل مؤكد .
لا تفكر في المشاكل و الهموم اليومية … فكر بالمهام المطلوبة و في حلها و كيفية التعامل معها.
حاول أن تهيئة نفسك لخوض غمار الحياة و مواجهة التحديات و الصعوبات و التغلب عليها بمستوى أعلى من النشاط و الحيوية و درب نفسك على التفكير في الأحداث و المؤثرات الجميلة و الإيجابية .
سيطر على مشاعر القلق و التوتر، و اضبط العصبية لأنهم يؤدون إلى فقدان الحيوية و النشاط و الدافعية و تقلب المزاج.
حاول قدر الإمكان تجنب التفكير السلبي و الوقوع فى المواقف الغير مرغوب فيها، فهذا سيفتح لك أفاق جديدة .
الوعي و التيقظ أمران مهمان جدا، فقد وجدت إرشادات و طرق لإكتساب المهارات المهمة لرفع مستوى قدرة الفرد ليسطر على الفوضى إن وجدت فحاول أن تبحث عنها و تستفيد منها .
من الممكن أن تتدرب على التركيز على التجارب السعيدة و الجيدة بالإضافة إلى محاولة اختيار المحيط الإيجابي المحفز الذي يجعلك تشعر بالسعادة و هذا هو ما يمكنك القيام به للوصول إلى الاستقرار و التوازن في حياتك .
ندى فنري
أديبة / صحفية