مقالات مجد الوطن

اليوم العالمي للتعليم

 

من كل عام تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للتعليم .

 

التعليم فن راقي و مهنة نبيلة ،لا تقف عند حد معين، و لا يمكن حصرها في مجال معين …هي حكاية نواصل بها التعلم المستمر .

 

التعليم مطلب نحيا جميعا من أجله .

 

التعليم عملية تيسير التعلم

، أي اكتساب المعرفة و المهارات،و المبادئ

و المعتقدات و العادات،

وهي عملية قد تأخذ عدة سنوات أو تستمر مدى الحياة .

 

يحدث التعليم داخل المؤسسة التعليمية ، أو خارجها .

 

من وسائل التعليم

التدريس ،و التدريب،

و البحث العلمي الموجه بالوسائل الاختيارية .

و الأنشطة العلمية كالدروس الالكترونية عن طريق الأقمار الاصطناعية دون الحاجة إلى مقابلة المعلمين .

 

كما يتم تعليم الأنشطة الاضافية كالموسيقى و الرياضة و السباحة و الرسم و قيادة السيارات وغيرها الكثير من الأنشطة الترفيهية .

 

 

و يعتبر التعليم التزام مشترك بين المعلمين

و الطلاب لبناء القدرة

و تطويرها فيهم بشكل مكثف و تمكينهم من التفكير للقيام بأمور

و إنجاز أعمال و التصرف بشكل سليم و تقدير الحياة و له عناصر محددة و له مدخلاته و عملياته و له مخرجاته و له أيضا مراحله الدراسية بما فيها التعليم الأكاديمي و المهني

و التعليم العالي في المؤسسات التعليمية

و أيضا هناك دروس لها علاقة بالتجارة و الصناعة و اللغات عبر وسائل سمعية و بصرية تعين على عملية التعلم.

 

البيئة التعليمية لها عناصرها و مستوى تنظيمها و مصادر التعليم المتوافرة فيها كالمادة الدراسية و نوعيتها و تنظيمها ، و الأنشطة و التدريبات التي يتم تنفيذها خلال العملية التعليمية .

 

 

نحن نتعلم لنعيش

و ندرس ..لنمارس

و نستفيد و نناقش لنقدر على المواصلة في ظل هذا المجتمع العالمي الذي نتحرك من خلاله .

 

التعلم هو عملية تغير شبه دائم، في سلوك الفرد لا يلاحظ بشكل مباشر، لكن يستدل عليه من السلوك.

 

التعلم هو عملية تذكر

و تدريب للعقل، و تعديل في السلوك

 

هو زيادة مهارات الطلبة

و معارفهم …

زيادة ذكاء الطلبة …

زيادة النمو الاجتماعي…

زيادة الثقة بالنفس …

زيادة قدرة الطلبة على مواجهة المواقف المختلفة …

 

لكل نوع من أنواع التعليم طريقة مختلفة ،من الممكن أن نتلعم من الرواية ، القصص

و النقاش، الأفلام ،أشرطة التسجيل و الحاسوب

و التلفاز التعليمي

و ممكن التعليم المنزلي أو الدراسة في المنزل .

 

في النهاية إن التعليم هو السبيل إلى التنمية الذاتية وهو طريق المستقبل للمجتمعات وهو حجر الأساس الذي تقوم عليه المجتمعات المستنيرة والمتسامحة والمحرك الرئيسي للتنمية المستدامة.

 

و يعد التعليم حقا رد من حقوق الإنسان، و مسؤولية عامة ، و بدون ضمان تعليم جيد و شامل ، سيتخلف ملايين الشباب و الأطفال عن الركب .

 

ندى فنري

أديبة / صحفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى