ثقوا بأولئك الذين يعيشون بيننا كمآذن
الذين حين تتصحر الحياة
يبزغون كواحات لتحظى الإنسانية
قسطاً كبيرا من الاخلاق
الذين يدحرون التباغض و الأنانية
و في كنفهم تفشل الأوجاع و الأحقاد والاحزان
تعد ابتسامتهم ساحة ًمن الرضا
تشعر أنك على ما يرام
و ان الدنيا فعلا بهم بخير..
المفعمون بطيبات الرجاء و لذائذ الشروق,,
الذين لفرط ما بهم من نضار
تخرج كلماتهم منهم كوطن كمأوى
كدرس كعلم كحكمة كمنفعة
الذين يبقون على فرص الشمس قائمة
لتبرئة الأشجار من كل ذات ظلال
الذين لا يهزمهم غبش
و يمدون يد العون للسكينة
و يتسعون فينا ككلمة آمين..
الذين يظلون دائماً في مقتبل الغفران
و على قيد النقاء و الصفاء
و كل خفقةٍ منهم
بوصلة أمان,,
الذين قربهم نصر و ذكرهم رضا
أولئك الذين لا يبلون و لا يشتكون
الذين يتحلون برهافة الفكر و أناقة الطرح
و نبل الأشياء
و فخامة الذوق و سلاسة المعروف و حسن الظن..
الذين يجعلونك تؤمن أنهم لا يبكون.
الاخت القديرة فاطمة أبوبكر باصهي
لم أشأ التعليق ولكن
وصفت حروفي القليل منك
فلله درك
اثابك الله وجزاك خير الجزاء فأنتي خير قدوة
فصمتك كان ابلغ من الكلام ((وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون))
شادية الشافعي ✍🏻