هذا الصباح مختلف
يميل إلى البروة …
الطقس غائم …
و رائحة القهوة تنتشر بين جدران المنزل .
إنها بداية جميلة ليوم جديد.
أتردد بين الصمت والكلام الأفكار تتنافس في عقلي كلها أفكار ايجابية .
أبتسم
جميل يوم السبت
يوم عطلة نهاية الأسبوع
نشعر بالدفء العائلي يغمرنا ، يا الله لك الحمد والشكر على كل شيء حتى ترضى.
أتأمل الطقس من
خلف النافذة
فترة الهدوء ما قبل العاصفة ، إشارات الفرح تلمع في عيوني أعتقد أنها ستمطر.
هدوء العاصفة يذكرني لماذا أغلب الناس قبل أي مشاحنة يسكتون
و يجمعون كل الأمور السلبية في عقولهم
و حين يشتد النقاش نجد أنهم يقومون بذكر كل الأمور السلبية و يفتحون أوراق قديمة طوتها الأيام…
متناسين كلّ الأمور الايجابية التي تجمعهم مع بعض ..
لماذا يكون الشخص في هذه الفترة ( فترة هدوء ما قبل العاصفة) هادئ خارجيا و لكنه يغلي من الداخل …
مهما تغير الزمان و المكان عند مواجهة عاصفة وشيكة علينا الاستعداد و اتخاذ خطوات التي تضمن سلامتنا …
من الضروري البقاء على اطلاع بتحديثات الطقس
و التحذيرات الصادرة من الجهات المختصة …
علينا الحصول على مصادر موثوقة للمعلومات .
يبقى يوم العطلة يوم
مختلف عن بقية الأيام
بعاداته وتقاليده .
عاطفة تملأ البيت حب و حنان ، هكذا الحياة رائعة بتنوعها…
نرتاح من تعب الإسبوع
و نتذكر أنه يوم جميل للأنشطة لكن البقاء في البيت و تغيير ما كان مخطط له أفضل لنا …
ندى فنري