كم أكره الطرق المعبدة بغباء الإسفلت الأسود
الذي يخفي آثار قدميك ِ الحافيتين
كم أشتاق للأزقة الرملية الصفراء
التي يملأها عطرك الهادئ
فيجذبني حيث أنت ِ
أشتاق للزمن القديم
لأشتاق لك ِ
تباً للإنارة التي تظهر
عيوب ملامحي
وتسرق مني قبلة اللقاء الخاطفة
حيث تغفل النجوم
لحظة السحر
فالظلام يخفي ارتباك
شفتيك ِ المتورمتين
وارتعاش أصابعي ساعة اللقاء
أنتظرك ِ في كوخ الأمس
حيث ينام الدجاج والقش مبكراً
ويهدأ القمر …..
……………………….
أبو حليم ……