إهداء إلى أخي الأستاذ /عبد الله جبريل جندلي بمناسبة ترقيته إلى المرتبة العاشرة، ببلدية بيش.
أُهنِّيكَ (عبدَ اللهِ) حِزْتَ تَقَدُّما
وسِرْتَ إلى مَجدٍ فَجَاوَزْتَ أَنْجُما
أهنِّيكَ بَلْ (بيشٌ) تُهَنِّئُ كُلُّها
وحُقَّ لها فَخْراً بأنْ تَبْلُغَ السَّما
سَمَوْتَ بأَخْلاقِ الكِرامِ إلى الذُّرَى
فصِرَتَ لَدَى كلِّ الأنامِ مُكَرَّما
وكم كُنتَ تَمْضِي للوظِيفَةِ حامِلا
على ثِقَلٍ أَعباءَها مُتبسِّما
وصنتَ مَدَى الأعوامِ فيها أمانةً
فصِرتَ بها رغم المَشَقّةِ مُغْرَما
تُداوِمُ مُشتاقا إلى المَكْتَبِ الذي
بِكُرْسِيِّهِ الساعاتُ تَغْشَاكَ مُلْهَما
وتُنْجِزُ أعمالا يَعُودُ نَجَاحُها
على الأرضِ والإنسانِ نَفْعاً ومَغْنَما
وَسَافَرْتَ في الأَقسامِ عِشرينَ حَجّةً
فَعُدْتَ بمَوْفُورِ التَّجَارِبِ مُفْعَمَا
ورُحتَ إلى العلياءِ تَنْظرُ حَالِما
وتَصْنعُ من صِدْقِ الإرادَةِ سُلّما
فَنِلتَ مكانا ساميا أنتَ أَهْلُهُ
كأنكَ صَقْرٌ في سَمَا المَجْدِ حَوّمَا
ومَنْ عاشَ يَرمِي بالطُّمُوحِ مُرَادَهُ
أصابَ مع الإصرارِ والعزمِ ما رَمَى
حمود بن محمد القاسمي