من الأخلاق الاسلامية طلاقة الوجه، و التبسم، و حسن الأقبال و الاستقبال.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛( و تبسمك في وجه أخيك صدقة ) .
البشاشة بذرة طيبة،تؤتي أكلها مرتين، قبولا و محبة عند الناس في الدنيا،
و أجراً و رفعة عند الله يوم القيامة .
هل تعلم أن بشاشة الوجه، صفة من صفات أهل الجنة قال تعالى:
{ وجوه يؤمئذ ناضرة إلى ربها ناظرة }
وقال سبحانه وتعالى :
{ وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة }
البعض يتطلب عمله منه الابتسام و اللباقة ، و هو دائم البشر ،لكن عندما يعود إلى البيت يتعصب و يكون عابساً ،و إذا طلبوا حاجة أو خدمة يؤذي من حوله بلسانه .
في رمضان مع الصيام تزداد الحاجة إلى البشاشة ،و سعة الصدر. و ضبط النفس و كبح جماحها .
قال جرير بن عبد الله رضي الله عنه :
( ما حبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت ، و لا رآني إلا تبسم في وجهي ) و قال عبد الله بن الحارث رضي الله عنه : ( ما رأيت أحدا أكثر تبسماً من رسول الله )
نستطيع أن نأثر من حولنا ببسط الوجه و البشاشة
و الإمساك عن كل خلق سيء .
حينما أراد الله وصف نبيه محمد صلى الله عليه وسلم لم يصفه بماله
أو شكله لكن قال تعالى:
( و إنك لعلى خلق عظيم)
تذكر قيمتك الحقيقية في أخلاقك… و روعة سلوكك و ما من شىء أثقل فى ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن .
ندى فنري
أديبة / صحفية