*مذهبي في الشعرِ*
للبَـــوحِ فـي شَفَتَيَّ لـــــونٌ آَخَـــرُ
وأنا بِحُبِّـــي للجَمَــــالِ أُفَاخِـــــــرُ
هوَ في الحقيقةِ مِثلُ لَونِ مشاعري
ومشاعــري في الحُبِّ نَــوعٌ فَاخِـرُ
وحــروفُ شعري كالبَخُــورِ ونَبرَتي
عندَ احتِــراقي جمــرةٌ ومَبَاخِــــــرُ
ولِمَذهَبي في الشعــرِ صـــدقُ نَبِيَّـةٍ
وإذا أُهِنتَ ففيـــهِ حِــسٌ سَــاخِـــرُ
كَسَفِينــةٍ أمضي وفي بحـــرِ الهوى
لي موجـــةٌ وسواحــــلٌ وبَوَاخِـــرُ
ترســــو أوائلُهـــا بشطِّ قريـــحتي
ولها بشطــــآنِ السمـــــوِّ أواخــــرُ
أشدو فتبحــــرُ بالمشاعــرِ أحرفي
فإذا المعــــــاني كلهــــنَّ مفاخــــرُ
لا لن تؤخـــــرني ملامــــــةُ لائـــمٍ
أو يهدمنَّ حصـــونَ عزمي ساخــرُ
بحــــرُ القصيـــدِ مُشـــرَّعٌ لمراكبي
ومراكبُ الإبـــــداعِ فيهِ مواخـــــرُ
سلمى النجار
الحس المرهف
غزال المدينه……….