عمر الموسى – مكة المكرمة
فعلت رئاسة الشؤون الدينية دور الوكالات النسائية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ وفق خطط خدماتها الدينية المرسومة؛ وفق الضوابط الشرعية؛لتعظيم فضيلة الشهر الكريم، ورعاية أحكامه وآدابه، لا سيما العشر الأواخر؛ بما يحقق مرتكزات رئاسة الشؤون الدينية وخططها؛ المتعلقة بإيصال رسالة الحرمين للعالم.
وساهمت مشاركة الكادر النسائي برئاسة الشؤون الدينية؛ في تعزيز خطة الرئاسة الرمضانية، وتحقيق نقلة نوعية؛ في تهيئة الأجواء التعبدية للقاصدات والزائرات للحرمين الشريفين، وإثراء تجربتهن الدينية، و تقديم أرقى الخدمات الدينية؛ بجودة عالية وكفاءة مثلى، وبخاصة في العشر الأواخر من الشهر الفضيل.
وزودت الرئاسة الدينية مصليات النساء، وأماكن المعتكفات في الحرمين الشريفين؛ بكوادر نسائية مؤهلة تأهليًا شرعيًا؛ للتوجيه والإرشاد، والتوعية والتعليم، وتحفيظ القرآن الكريم، وتصحيح تلاوته؛ لتمكين المرأة المرتادة للحرمين الشريفين في هذا الشهر الفضيل والعشر الأواخر تحديدًا؛ من أداء العبادات والنسك بكل يسرٍ وسهولة، وفي أجواء آمنة مخصوصة، مفعمة بالروحانية والطمأنينة.
ونفذت الوكالات النسائية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ خططها الدينية وفق أهدافها المرسومة؛ لتعظيم فضيلة الشهر الكريم والعشر الأواخر؛ بما یتوافق ويتماشى مع الضوابط الشرعية والآداب المرعية مع قدسیة الحرمین الشریفین.
وتسعى الرئاسة الدينية ضمن استراتيجيتها المستقبلية؛ التوسع في أداء القطاعات النسائية الدينية وتجويدها، وفق أعلى معايير الجودة والإبداع، والتميز الديني، والعمل المؤسسي المحوكم، والبيئة الملائمة لخصوصية المرأة؛ لتمكينها من أداء رسالتها الدينية في خدمة القاصدات وإثراء تجربتهن، والوصول برسالة الحرمين الدينية عالميًا.
وقد أعدت الرئاسة ومنذ صدور القرار الملكي بإنشاء جهاز متخصص في الشأن الديني بالحرمين الشريفين؛ الخطط لإعطاء المرأة السعودية المؤهلة الفرصة الكاملة لقيادة القطاع النسائي في المنظومة الدينية، والضخ بالكفاءات والطاقات النسائية المؤهلة علميًا؛ لتساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للرئاسة الدينية، وتقديم الخدمات الدينية في الحرمين الشريفين للقاصدات والزائرات؛ لما ثبتت جدارتها واقتدارها في دفع عجلة التنمية وتقديم الخدمات في شتى المجالات