بمناسبة العيد يحرص الجميع على زيارة عائلته و جيرانه و أصدقائه للاستمتاع بأجواء العيد
و الحفاظ على العلاقات و أحيانا للمشاركة في الأنشطة و الألعاب التقليدية.
بعد إرسال رسائل معايدة هناك قواعد اتكيت يحرص البعض على اتباعها
سواء كنت المضيف أو الضيف ، فإن مراعاة آداب السلوك مهم نبدأ بارتداء الملابس المناسبة التي تعبر عن احترام المناسبة كأن تكون الملابس محتشمة للمرأة و تتوافق مع الأعراف و التقاليد الاجتماعية و يتم ارتداء الثوب للرجال مع رسم الإبتسامة على الوجه أثناء الزيارة …
قبل الزيارة ، يفضل البعض أن تتصل بهم قبل زيارتهم و تحديد موعد، و لا نعني بذلك الأقارب من الدرجة الاولى ، بل الأبعد أو الأصدقاء أو زملاء العمل التي علاقتك بهم سطحية فقد يكونون مشغولين و مرتبطين بمواعيد أو التزامات أخرى .
على المضيف استقبال الضيوف
و الترحيب بهم بدفء و كلمات تعبر عن الاحترام، و تبادل التحية التقليدية، إلى جانب المصافحة أو العناق أو غير ذلك حسب كل منطقة …و لابد من إعطاء عيدية للأطفال و يمكن أن تكون مبالغ مالية بسيطة لأطفال العائلة ، أو تحضير مجموعة حلويات و هدايا
و توزيعات مختلفة.
من المهم مخاطبة كبار السن
و الأفراد ذوي المكانة الأعلى بلطف و تقدير و عدم استخدام الهاتف المحمول و الانشغال به كل الوقت كما لا يحق للضيف طلب رمز ال WiFi إلا إذا عرضه المضيف .
في العيد يتم تقديم القهوة و الشاي و العصائر الخفيفة، و الضيافات التقليدية من الحلويات و السكويت و الكعك و الشكولاتة…
قد تختلف زيارات العيد حسب اختلاف طبيعة المضيف أحيانا تضطر إلى خلع الحذاء قبل دخول المنزل ، كما عليك الامتناع عن مواضيع معينة تثير جدلا واسعا …و يفضل تجنب الحديث في الأشياء السلبية…
المهم أن تكون الزيارة قصيرة ، و قبل المغادرة إذا كان هناك ضيافة و طعام يجب على الضيوف تخصيص وقت لشكر المضيف على حسن الضيافة و الكرم ، مع التمنيات الطيبة لاختتام الزيارة و على المضيف التعبير عن سعادته بهذه الزيارة و شكرهم على عمل الواجب مع الأخذ بالاعتبار اختلاف الثقافات إذا كان هناك أشخاص من جنسيات مختلفة .
ندى فنري
أديبة / صحفية