نعم من الممكن ،أن يحصل تغير في طريقة تفكيرك ، مما يؤدي إلى تغير أفعالك أو تصرفاتك .
من الطبيعي أن يكون لك سلوكيات أو مشاعر متغيرة ، وفقاً لحالتك المزاجية .
بعض التغييرات تكون مؤقتة، و يمكن أن تعزى لحدث معين .
لقد ساد اعتقاد بأن الناس لا يمكن تغيير شخصيتهم، و أن الشخصية مستقرة، و موروثة إلى حد كبير .
الأبحاث الحديثة، أظهرت أن سمات الشخصية ، قد تتغير خلال التدخل المستمر فيها، أو من خلال الأحداث الحياة اليومية، مثل التي تحدث خلال هذه الأيام .
و قد تتغير الشخصية مع تقدم العمر،
و هذا التغيير مرتبط بمهارات التفكير.
بعض الأمراض العقلية تؤدي إلى تغيرات في الشخصية .
كما يمكن أن يكون تغيرات الشخصية، ناتح عن تفاعل بين العوامل، بما في ذلك الوراثة، و البيئة، و لاجهاد .
مشاكل السكر في الدم، يسلب الدماغ الطاقة، و الالتهابات الفيروسية يحدث ضرر على الشخصية فتتغير .
السؤال المهم هل رغبت يوماً في تغيير شخصيتك؟
في دراسة حديثة، أجريت لدى جامعة زيورخ ،خلص الباحثون إلى أن الذين يريدون فرض مزيدا من الانضباط الذاتي على حياتهم، يمكنهم تحقيق ذلك خلال أسبوعين ، و ذلك من خلال التطبيقات الذكية التي يواصل إرسال تذكيرات بذلك مرتين بصفة يومية..
لا شك أن البعض يرغب في تغيير شخصيته، ليصبح أكثر انفتاحاً على التجارب و الخبرات الحياتية الحديثة.، و رفع مستوى الانضباط الذاتي.
أنت لست إنسان مكونا ثابتا طوال الحياة ، إن السمات الشخصية قد تتغير مع مرور الوقت استنادا إلى التجارب الشخصية و هي في حد ذاتها عبارة عن مهارة من المهارات التي يمكن اكتسابها و تعلمها .
في النهاية يمكنك تغيير شخصيتك . وللقيام بذلك، لا بد من تحديد نوايا (أهداف أو خطط) يومية، يتبعها اتخاذ إجراءات يومية صوب التغيير الذي تنشده، مع التذكير اليومي المستمر لما تهدف إلى إنجازه، مع التحقق اليومي المستمر أيضاً للوقوف على ما إذا كنت قد نجحت فعلاً في تنفيذ ما خططت إليه مسبقاً.
هذه كلها من الأمور التي يمكنك القيام بها بنفسك، أو الأفضل من ذلك، التي يمكنك القيام بها أنت رفقة صديق أو شريك أحدكما للآخر.
ندى فنري
أديبة / صحفية