مع ضغوطات الحياة يحتاج المرء لجو من المرح ..
الأشخاص الجادون سيعيشون حياة متعبة، و يوما ما سيشعرون لو أنهم استراحوا ، و استمتعوا ، لكان ذلك ساعدهم على الاستثمار من قدراتهم أكثر ….
في المرة التي تجد نفسك فيها عالقا ،ابتسم إضحك ابتهج إمرح ، توجه إلى الشخص المفضل لديك و كن سعيد و لو كان المكان الذي أنت فيه كئيب و معتم .
لديك الخيار بين أن تعلق في الجدية ، أو تمرح ، و تكون ذكياً، أو على الأقل ،كن أنت الشخص الذي تنبعث منه هالة مشعة بيضاء كالقمر المنير …
لا تعكر مزاجك ، ابداً …
أنت قوي كفاية، لتتغلب و تتجاوز كل الصعاب ،و تذكر دوماً بأن الله معك و سيعطيك ما تريد .
المهم أن تتذكر أيضاً ،أن هناك فرق بين المرح الجاد، و المرح الذي يتسبب لصاحبه بسخرية الآخرين منه ، و التقليل من شأنه ، فإذا أردت المزاح مع زملاء العمل ، يجب أن يكون ذلك بقدر محدود ، و غير مفرط ، مع وضع حدود ….
غالباً في بيئة العمل يشعر الموظفون بقلق و الشعور بالضيق لأداء مهامهم و أحيانا باللوم أو التقصير .
تعلم شيء جديد كل يوم
شارك الآخرين
استمتع أثناء وجودك في بيئة العمل
ابن جسور مع الذي تكرهم
وعندما تشعر بضغط ،يفوق قدرتك حاول أن تكون مرحاً فالعلاقات الإنسانية، في بيئة العمل لها نتائج لا يمكن إحصاؤها ، أولها إشاعة جو من الدفء في بيئة العمل ، والشعور بالأريحية المهم أن تختار كلماتك بعناية .
الكثيرون يخلطون بين المزاح الإيجابي والمزاح السلبي، عندما تقوم بالسخرية من أحدهم بطريقة مضحكة لا يعتبر مزاحاً، بل هو إهانة له، وبالتالي قد يتسبب ذلك في زعزعة صورتك أمامه مستقبلاً، وقد يقوم أيضاً بالتفكير برد الصاع إليك، وبذلك يتحول الأمر إلى صراع بينكما، كما أنه يجب عليك عدم قبول إهانة الآخرين لك على سبيل المزاح، والإعراب الفوري عن غضبك من الأمر.
من الجدير بالذكر أن الموظف أو المدير الناجح يجب أن يتوفر فيه التوازن بين : الجد والمزاح …
والفصل بين الشخصيتين، والقدرة على معرفة الوقت المناسب لإظهار جوانب تلك الشخصيات.
ندى فنري
أديبة / صحفية