البرك _ بقلم ابراهيم الهلالي
الحياة بلا هدف هي حالة يعيشها الكثيرون في مجتمعاتنا اليوم، حيث يفتقدون إلى رؤية واضحة لمستقبلهم ولا يعرفون ماذا يريدون تحقيقه في حياتهم. هذه الحالة تؤدي إلى الشعور بالفراغ والضياع، وتجعل الشخص يعيش حياة بلا هدف ولا توجه.
عندما يعيش الإنسان بلا هدف، يفتقد إلى الدافع والحماس لتحقيق أهدافه وتحقيق طموحاته. يصبح الشخص متردداً ومتخبطاً، وقد يشعر بالإحباط واليأس من عدم وجود هدف يدفعه للأمام. هذا يؤثر سلباً على نوعية حياة الشخص ويجعله يعيش بلا هدف وبدون توجه واضح.
إذا كانت الحياة بلا هدف، فإن الشخص يفقد القدرة على التخطيط والتنظيم والتحكم في حياته. يصبح عرضة للتقلبات والظروف الخارجية التي قد تؤثر سلباً على مسار حياته. بدون هدف واضح، يصعب على الشخص تحقيق النجاح والتقدم في حياته، وقد ينتهي به المطاف إلى الانغماس في روتين يومي مكرر دون أي تطور أو تقدم.
عندما يعيش الإنسان بلا هدف، يفتقد إلى الشعور بالإنجاز والرضا عن الذات. يصبح الشخص يعيش حياة خالية من الهدف والإشباع الذاتي، مما يؤثر على نفسيته ويجعله يشعر بالفراغ والعجز. بدون هدف يدفع الشخص للتحسن والتطور، يصعب عليه تحقيق السعادة والرضا الداخلي.
إذا كانت الحياة بلا هدف، فإنها تفتقر إلى الهدف والتوجه والتحديات التي تدفع الإنسان للتطور والنمو. لذلك، يجب على الإنسان أن يحدد أهدافه ويعمل نحو تحقيقها، لأن الهدف هو ما يمنح الحياة معنى وغاية ويجعلها تستحق العيش.