انقضى ذاك الزمن وبقيت الذكريات تنثر أوراق الخريف الممزقة على أروقة الماضي المنصرم.
وصوت أحذية المستقبل تهشم صور مخلدة بذاكرة النسيان
تسرع بالمرور فلا ساكن يتحرك لها سوى بسمة على شفاه غيرت معالمها الليالي!!
وحسرات بطعم الدخان تتصاعد مع ما تبقى من ذرات الأكسجين قُدر لها أن تبقى إلى الآن
وتلحظ متغيرات تحبس الأنفاس.
وعيون تكبلها قلة الحيلة
وقطار العمر بلا أرجل لا يتوقف حتى للاستراحة
يصطدم بجدران منظومة الحياة
فتتزايد الخدوش
وتندمل الجراحات لتخط الشعر الابيض وأودية التجاعيد على سطور صفحة إنسانٍ ينام ثم يصحو لعمل ذات الشيء
كل يوم في انتظار آخر ورقة تسقط في الخريف وتكون النهاية صادمة …
شجرة بلا ملامح سوى انها كانت في يوم مثمرة!!!
. . . . . . . . . . . . . . . . .
بقلم البرنسيسة أميرة العسيف أم الأمر