هو يعلمُ أني أُحبُهُ
أعشقُهُ …
أشتاقُ له …
أُحَبَّهُ …
حبًّا جنونيًّا
أعيش فيه وقتًا سُلب مني
في الدُجى .
اعطني
حريتي بِقُربهْ…
فأنا منه اريد …
عناقا يصرخُ كطفل رضيعْ
و لأجْلِه عمرًا أعيش …
أحيا …
أكون …
فهو يحبني
يشتاقُ لي
بِكُلِ عددِ مخلوُقاتِ الكونِ الكبيرِ.
قالها لي
وها أنا
سأقُولُها …
قلبي يحلمُ بهذا الحُب الكبير.
لكن القلب
يخشى فراقًا مريع ْ.
بيوم ِعاصفةٍ فظيع.
لا يخشى مدمعي الصريع.
فالقدرُ جبارٌ إذا اجتث القلوب
قلبي تعلق بالهوى
فأنا قُتِلْتُ لأجلهِ .
كتبتُ الشعر لحبه
سأقُوُلُ للتاريخَ .
قتيل الحُبِ مات هُنا شهيدً
والقدرُ ما خابت سِهامُهُ
رمىَ بي قتيلةٌ من غيرِ دم .
بلا بصماتٍ تطبع على جسدي الألم .
لينال القاتل الجزاء
ليرتدي أصفادا من قيدٍ حديد.
مُباركٌ لك أيُّها القدرُ الرهيب .
فقد حطمت شاعِرة
بنوط الهوى عالقهْ .
حبًّا تُريد .
يجري بأمواج الوريد ٠٠٠٠
*نجلاء العريفي* قصيدة نثرية