يا أحمـــدُ المختـــــارُ أنتَ حبيبُنا
وشفيعُنا من مُوجِبَـــات النَّـــــــارِ
أنا باتباعِكَ صرتُ أسعدَ مَنَ سعى
نحـــوَ الخلـــودِ بِعِفَّــــةٍ وفَخَــــارِ
لكَ حبُّ قلبي إنْ نَظَمتَ قصيـــدةً
بـــكَ ياحبيبُ تَفَتَّحَتْ أزهــــــاري
والشعــرُ إنْ سالَتْ رَوَافِـــدُهُ على
قلمي فأنتَ حــــــلاوةُ الأشعــــارِ
صَلَّتْ عليـــكَ مَوَاجِدِي وقصائِدِي
ومشـــاعِري واللحـنُ في أوتَــاري
وإليكَ يسعى الحـــرفُ إنْ رتلتُــهُ
لحنَ الخلــودِ على صدى أشعاري
مـــن كلِّ عـــرقٍ أبتديـــكَ ترنُّمــاً
وكأنَّ ذكــــرَكَ مبتـــدا مضمــــاري
ياأحمـــدَ النــــورِ الذي استجليتُـهُ
وهجـــاً يجمـــلُ وجهُـــهُ أنـــواري
كنْ لي شفيعــاً يـــومَ لا أهــلٌ ولا
مــــالٌ يقيني غضبــــةَ الجبــــــارِ
*سلمى النجار*
*الحس المرهف*
*غزال المدينه*……….