إن وجود الخلافات في العلاقة الزوجية، أمر طبيعي جدا، و المرأة الواثقة من نفسها ، المتصالحة مع ذاتها ، تحاول أن تجد حلول مناسبة ،ترضيها و ترضي شريكها ..
لاشك أن الرجل يحب المرأة ،التي تتمتع بالأنوثة و ذات الشخصية اللطيفة ، الحنونة ، الرقيقة الدافئة ، و التي تشعره بإحتياجها، إليه ، و بأنه الكتف الذي يحميها و يمكنها الاستناد عليه …
تأخذ رأيه في القرارات الهامة في حياتها، مثلا قرار التقديم على وظيفة معينة، تشعره بأن رأيه مهما و ينم عن احترامها له و هذا لا يعني أن تستشيره ،في كل صغيرة وكبيرة، لكنها ذكية تختار الأفضل من ناحية طرح الأسئلة …
تثني عليه و لا تتردد في مدحه ،تضع معه خطة مليئة بالنجاحات ،و الطموحات قابلة للتنفيد.
تتمع بحس فكاهي ،و تشاركه الأوقات السعيدة ،و تعمل على تقوية الروابط بينهما .
لا تتجاهل الشريك و خاصة عند الاختلاف ، ليس من السهل الالتزام بالنقاش الهادئ والرصين، إلا أن هذه تمثل مهارة يجب أن يطورها الإنسان مع مرور الوقت .
الغير درامية ، فالحياة مليئة بالتحديات التي ينبغي أن نتعامل معها بسلاسة بعيدا عن السلوكات الدرامية .
لا تضخم ، الأحداث ، و لا المواقف.
ليس من السهل الالتزام بالنقاش الهادئ والرصين، إلا أن هذه تمثل مهارة يجب أن يطورها الإنسان مع مرور الوقت”.
في النهاية لإكتساب قلب الرجل :
هناك رجال يعطون أولوية للجمال الخارجي. يعتبرون الجمال البصري والجاذبية الجسدية عاملًا مهمًا ، فاهتمي بمظهرك .
حافظي على ابتسامتك .
كوني لطيفة وحنونة .
حاولي الاتصال الفكري و اهتمي بالتواصل بالأعين عند التفاهم .
اظهري مواهبك .
لا تتفقي دائمًا معه و لا تخالفيه الرأي عنداً .
اختاري معاركك ، و لا تقفي عند كل صغيرة وكبيرة ..
لا تظهري تعلقك الشديد وإعجابك به طوال الوقت .
جددي حياتك عندها سوف تمتلكي قلب زوجك و تسعدي بوقته
و وقتك ..
على المرأة أن تتذكر أن من أعظم ما تتقرب به المرأة إلى ربها عز وجل بعد أداء ما كتب عليها طاعة زوجها كما في الحديث الشريف:
إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت. رواه ابن حبان
ندى فنري
أديبة / صحفية