بعد غياب الروح عن الجسد وذبول الأوراق ..
وموت العروق ..
عادت الحياة تدب من جديد بفستانها الوردي ..
ورائحة العشق بين تفاصيلها
و عين الأمل الحالمة استفاقت من غفوة الهجر و ابحرت مجدداً لاستكمال مسيرة الحب النائمة ..
فوق عمق الأمواج ..
وبعد .. هدوء العاصفة السوداء التي كادت أن تكسر اشرعة السفينة العائمة .. المحاكة بخيوط الشمس الذهبية..
جاء السكون .. ليخيم على ارجاء مركب العاشقين ،
وافترش اللؤلؤ الأبيض لينام بعين قريرة بقرب من للقلب داء .. ودواء ،
ونسجت العنكبوت اذرعة واقيه ضد اشواك القنافد المؤلمة
للوصول لطريق السعادة المليء بازهار الاقحوان وعطر الياسمين …
وفراشات النهار الملونة بألوان الطيف السبع
عادت تلهو بأجنحة البشرى تخبر عن جمالها الفاتن ..
وبريق عينيها الساحر
ونغمة صوتها الفاخر
عادت المياه أدراجها . .
لأثبات بصمة الحب المقدس ..
وقوة رباط القدر الممزوج بالدماء المخلوطة بماء الكادي
ليكون اجمل غرام
واهنأ غرام
وأنقى غرام
واصابع حريرية صاغت سلاسل من ذهب لا يستطيع البعد ان يكسرها بعد الآن
فالقوة الخارقة في اتحاد القلوب
. . . . . . . . .
أميرة العسيف أم الأمر