مقالات مجد الوطن

الأمير يحلق في سماء الابداع ليلة الإحتفاء الاستثانية

 

✍️ حسن الأمير

لا أدري بما أبدأ الكلام ..
هل أبدأ بالشكر فأصوغه في أجمل العبارات ، أم بالامتنان فأكتبه خالصًا بأجمل الكلمات .
كيف تصف الكلمات الكمال
لو صففتُ هنا كل ما قيل في الشكر لكان هناك بقية ، وكيف لأبجديتنا بحروفها الثمانية والعشرين أن تبلغ منتهى الكمال ، في مقام معلم أجيال .
ومن حضر من اصحاب السعادة والسيادة والاعيان
واهل الوفاء ادارة واعضاء مدرسة ابوالسلع
عندما نتكلم عن المجد فخلف المجد معلم ، وعندما نذكر الفخر فصانع لبناته معلم ، وعندما نكتب للغد فنحن نعتمد على معلم .

صانع الإنجاز وباني الحضارات وربان سفينة الأمس هو ربانها اليوم وغدًا ..
إنه المعلم .

شوقي يقول لنا يحثّ عقولا
( قم للمعلم وفِّهِ التبجيلا)

صدق الأمير فما الحياة بدونهِ
يغدو النفيس وما حواه ذليلا

حفلنا الكريم
ماذا اقول في حضرة أهل العلم حرفي حار وقلمي وحبري هاب
هنا أرى الوقار فتيًّا حين ابصركم الأرض تشهد والايام شاهدةٌ فانتم الكبار كبار القدر منزلة وبكم سأفخر ، فلكم عظيم ودادي كحل قافيتي كل احترامي والاجلال من قلمي

وبلغة الشعر اعانق ارواحكم

الشمس تغرب إنها الأقدارُ
وكذا يغيب عن السماء نهارُ

هي سنة المولى علا في شأنهِ
فالماء تصرخ إنْ تراهُ النارُ

شكرًا لكم شكرًا يليق بذكركم
شكرًا تتوق لعزفهِ الأوتارُ

في مهنةِ التعليم ذابَ مدادنا
عمرًا تحنُّ لمثلهِ الأعمارُ

كان الصباحُ بنا يزيدُ بشاشةً
وتزين حين بكورنا الأسحارُ

طلابنا حلمٌ نراهُ حقيقةً
كالفجرِ مِن شمس النهار يغارُ

والحمد للرحمنِ آتى أُكلهُ
غرس السنينِ فزانتِ الأشعارُ

تقديركم ملأ النفوسَ محبةً
يبقى لكم دومًا بنا تذكارُ

شكرًا لكم غيمًا يفيض مودةً
لكم الندى والتبر والأقمارُ

يا من كتبتم في القلوبِ بأنكم
إنْ تحضرون تغادرُ الأكدارُ

كنتم لنا صبحًا يناجي نورهُ
كل القلوب فما لها أعذارُ

وختامها شكر الإلهُ وفاءكم
ما اهتزّ غصنٌ وانحنت أشجارُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى