كَم لِمُشتَاقٍ لِهَذِي الأرضِ يَرعَى
أمَلَاً يَكبَرُ شَوقَاً وَ رَجَاءَ
مُحرِمّ بَالأرضِ كَم بالحَجِّ لَبَّى
وتمَنَّى أرضَ سَلمَانَ لِواءَ
يَشهَدُ التَّارِيخُ فَنّاً فِي بِلادِي
أجمَلُ اللوحَاتِ لَونَاً وَ نَقَاءَ
شَكَّلَ الحُجَّاجُ يَومَ النَّحرِ سَيفَاً
وَارتَدَت أرضُ مِنَى العُشبَ رِدَاءَ
فَتَجَلَّت رَايَتِي الخَضرَاءً رَسمَاً
لَونُهَا العَالَمُ إنسَانَاً وَ مَاءَ
………………………………
أبو حليم …..