غابت شمس الرابع من أيام عيد الأضحى المبارك، و ثالث أيام التشريق، و انتهت أيام العيد فمن مر عليه العيد
و هو بخير يشكر الله .
في العيد اعتدنا على الفرح السعادة و قضاء وقت مع الأهل والاصدقاء ، و سعينا للتمتع بالأجواء الاحتفالية .
ستظل هذه الأيام في الذاكرة ، أصوات التكبيرات و رسائل الحب التي استمعنا إليها من خلال المراسلين،سنتذكرها دائمًا فقد شرحت لنا أدق التفاصيل ..
تعلمنا من الحج الانضباط و الالتزام
و واكبنا مشاهد صور الحجاج والمعتمرين الذين أتوا من شتى بقاع الأرض من على وسائل التواصل الاجتماعي ، و نسينا معهم التفكير في الأحزان و الخلافات و تمنينا عودتهم سالمين غانمين.
شكرا لهذه الجهود المبذولة في كل المجالات ،و التي ساهمت في تيسير اداء مناسك الحج والعمرة و حققت الإنجازات.
شكرا لهذا التنظيم الرائع الذي تابعناه
و وصل لنا صداه من خلال المقابلات
و الرسائل النصية القصيرة التي قدمها بعض الحجاج.
بشكل عام , الشعور بالفرح و الغبطة انتقل إلينا ..نحن لا نتوقع الكمال لكن هذه الجهود فاقت توقعاتنا و ساهمت في إنجاح موسم الحج .
تقبل الله من الحجاج ، و تقبل منا الدعوات الطيبة ، نسأل الله أن يعود علينا وعليكم أعوام عديدة،و يديم الأمن والامان على المملكة العربية السعودية 🇸🇦
شكرا من قلوبنا على الجهود الرائعة في خدمة حجاج بيت الله الحرام
شكراً المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، و ولي عهده الامين سمو الامير محمد بن سلمان حفظهم الله ..
شكرا لكم جميعا ضباط و شرطة
و جيش و أفراد ، ورجال أوفياء جهودكم موضع تقدير كبير ..
ندى فنري
أديبة / صحفية