انتَ .!! أيها الرجل تعلم جليا أن الإقتراب من المرأه يعد كالاقتراب للنار !!
خصوصا من غير المحارم
فلا شرع ..ولا دين …يجوز ذلك ..
والكلام لكِ ايضا عزيزتي المرأة
فتواجد الرجل في محيطك بصفة غير شرعيه من المحظورات . .
و سيخلف كوارث . . . بما لا عقل يتصوره ولا حتى دمار قنبلة هروشيما ؛
فلو اجتمع النار والدمار
سيكون الناتج ..كوارث تطوف بنا عبر الزمن حيث لا حدود ولا أبعاد ستقف بوجه ما ينتج عنه
فلا داعي لتصغير وتبسيط الأمور والتقليل من شأنها
فالحرام حرام .. لا معنى ثالث له ؛
والعيب عيب .. لا مرادف له ؛
ولكن وقد اقتضت الحكمة بالمرور في مجالات الكواكب أن تتغير الأحوال !!
وعلينا نحن البشر التعايش وذلك للتوازن الكوني المحتم علينا ؛
ووضع القرآن والسنه اشرعه التجديف لبر الأمان من خلال كلام الله وقول الرسول محمد
صل على عليه وسلم .
فالحقيقه هي الإبتعاد عن الشبهات وعدم الاقتراب بما قد يشوه صحائفنا
وان كان لا بد من الوغول في الدروب الشائكة فلنكن على حذر من الإنجراف نحو الهاوية
وجعل بينهما حجاب من العفة ، والحياء ،وخفظ الصوت ،وغض البصر ،
والكثير الكثير من الأمور الوارده في محيط العمل الواحد
تشبه المرأة بأنها دانه ،
أنا اختلف معكم ..
هي أثمن منها بكثير
ليست ألماس ، ولا جوهرة ،ولا ذهب ،ولا غيره ؛
هي
هي أمك، وأختك ، وزوجتك ، ولا تنسى ستكون ابنتك ؛ في المستقبل
فهي لا تقدر بثمن هما اجتهدنا في التسميات ..
وقال عنها النبي الأكرم محمد صل الله عليه وسلم
القوارير
بمعنى الزجاج الرقيق سريع الإنكسار
هل تقبل ان تخدش أمك او تكسرها
كلنا يعرف طبيعة التكوين البشري لكلا الجنسين وما هم بحاجة له
ولكن لا بد من كبح جماح مشاعرنا
والتفكير الف مرة قبل التقدم بخطوة اتجاههن
ليس صعبا ولا مستحيل ولا نادر الحدوث
ان تحافظ على نفسك من الانغماس في عمق الرذيلة
وكم لدينا أمثلة لذلك
فلا مستحيل مع ما تريد ولا صعب ما ترغب ؛
ولك سيدتي الشقراء المتبرجة ذات الملابس الضيقه والشفافه والألوان الملفتة والروائح النفاذة
لا تدعيً البراءة وانتِ من أشعل النار من تحت قدميك
لا تشتكي من الهرج واللمز والهمز وربما اللمس ان لم تراعي بنفسك ما تفعلين
اتقِ الله في نفسك ومن حولك لا تحملي اوزارهم بسببك انتِ
قال تعالى
{يا أيها الذين آمنوا قوا انفسكم وأهليكم نارا }
صدق الله العظيم
الآية تبين أن الجميع مكلفون بالحفاظ على أنفسهم واهليهم
فلا تتركوا الحبل على الغارب ثم نبكي حين يقع الفأس في الرأس
لكم مني كل التحايا
. . . . . . . . . . . . .
أميرة العسيف أم الأمر