اهتمت الأمم المتحدة، بقضايا الأسرة و أكدت على ضرورة تعزيز الوعي، بين صانعي القرار، و الجمهور لذلك خصصت يوم لكل فرد من الأسرة، لإلقاء الضوء عليه
و في إطار ذلك خصصت يوم 21 يونيو حزيران، من كل عام للتوعية بأهمية دور الأب في الأسرة والمجتمع .
يوم الأب هو يوم احتفال اجتماعي عالمي، و يختلف الاحتفال فيه من دولة إلى أخرى، و لكنهم يتفقون على الاعتراف بفضل الأب و دوره الجميل في حياة أبنائه .
يعمل الآباء، بلا كلل يوميا لبناء مستقبل أفضل لعائلاتهم.. .و يساعد الآباء أطفالهم في التغلب على أصعب تحديات الحياة، وتعزيز ثقتهم .
لذلك علينا تكريم آبائنا ، و أن نظهر لهم الحب والامتنان الذي يستحقونه، و الاعتراف لهم عن فضلهم، و دورهم العظيم في حياتنا و توجيه الشكر و التقدير و تقديم هدية معبرة التي تعبر عن الحب لهم .
على الأبناء استعادة الذكريات مع الآباء
و اختيار الذكريات المفضلة للحديث عنها، هذا النشاط يمكن أن يساعد على الشعور بالحب و التقدير و تعزيز الانتماء .
و لأن اليوم جمعة بإمكان عمل نشاط ،و تجربة شيء جديد مع الأب أو اكتشاف مواقع جديدة في المدينة .
أو حضور سينما أو مسرحية فكاهية تدخل الفرحة و هذا ممتع… أو الذهاب في رحلة بحرية و الاستمتاع بالأجواء الرائعة و رسم بسمة على وجه الأب …
الأباء يفضلون أن يعبر أبنائهم بالعبارات التي تصف الحب، و التقدير و الشكر، على ما يقدمونه بدون مقابل، و مع كل هذا لا نقدر أن نوفي و لو جزء بسيط من حق الأب علينا .
الأب دوره عظيم، و يمكن الاعتماد عليه ،فجهوده كبيرة و تضحياته، لا تعد و تحصى ،كل عام و أنت أب رائع و أفضل صديق و معلم للأبناء.
في النهاية دور الأب قيادي بإمكان الأب أن يتحدث عن رحلته، و يومياته، و يعطيهم الدروس و العبر للأبناء ،و لفت نظرهم للمسؤولية التي يحملها و يركز على أهمية أفعاله ،فهو قدوة لهم
ندى فنري
أديبة / صحفية