بذات النظرة التي ترمقني بها كلما يممتُ وجهي صوبك ، الممزوجة بالتهكّم والعِند..
رداً على كل ما ينجرف من قلبي قبل لساني ..
.
أتعلم كم مرةٍ وقف الحديث بحنجرتي ..؟!
بل كم مرةٍ عبث الحديث بعقلي..؟!
وكم مرةٍ رجفَ قلبي ؛ كلما هممتُ بالنظر إليك والحديث معك..؟!
وكم ماتت الكلمات في جوفي قبل أن تلد..؟!
.
تستل سيفك من غمدك في كل نظرةٍ منك ، و تنحرني من الوريد للوتين..
وتترك مشاعري بنزفها الداخلي تُصارع بعضها حتى الموت..
.
كُل شيءٍ كان بسيطاً ، إلى تلك اللحظة التي تمنيتُ بها أن أُغادر العالم بسلام ، مثلما جئتهُ بهدوء..
.
نحن لا نملك اللحظة ، مثلما لا نضمن العمر ..
هي حياة نعيشها بطقوس الغيب والجهل بما سيحدث مستقبلاً..
.
سيدي ترفّق بي
فقد عشقتُكَ حدّ الثمالة
ترفّق بي..
قد تجدني اليوم ..!
ولن أكون هنا غداً..
………………
الكاتبة:أحلام أحمد بكري