مقالات مجد الوطن

وهم الحكايات ….

 

في ليلة جميلة ماطره

جرّت خُطاها المُثقله الى ذلك المقهى المُكتظ بالناس ،،

 

جلست وطلبت قهوتها الخالية من السكر التي اعتادت على حلاوةً مرها ..

بدأت ترتشف القهوة بهدوء

وتسرح بخيالها الواسع..

لم تعد تلك الاحداث تعصف براسها لذلك هي الآن شبه متحررة من قيودها ..

 

تُبحر بخيالها الخصب كيف ما تشاء ..

وضعت كوب قهوتها الشبه فارغ على الطاولة ،،

 

وتناولت قلمها الذي طالما حار في خط حكايتها ولم يتمكن من معرفة ما يحتل ذاكرتها ،،،

حتى ولو حاول سرقتها في غفلة منها ..

أو أن يجعلها تُفرغ تلك الذكريّات وتُطهر روحها من ألم خامد خوف عليها من ان يثور يوماً ويدمر ماتبقى منها ..

 

أبتسم القلم وتساءل قائلاً !!

هل حقاً استسلمتِ لرغبتي

و سوف تبداء بسرد فصول الرواية !!

 

لكنّه سرعان ما أوقفته تلك الحروف المُتعبة ..

 

والكلمات التائهة ،

بدأت صديقتنا تخط به.. نزف الألم ، وصراخ الشجن ، بين خطوات البدايات الحالمه وغياهب النهايات الغبية الظالمه

 

حاولت كثيراً سدل ستار الأماني المزيفه والوعود الكاذبه !!

يا للهول كثر النزيف وتعالات اصوات الأنين في ذالك القلب المسكين تباً لتلك الكلمات

ولكل هذه المتاهات بين

الحقيقة والسراب في الواقع والخيال ،،

 

 

هناك سؤال يتردد في الإرجاء !!

اين كانت براءة العيون ولمعان ذالك النور الذي ضج به المكان واصبح جميلاً كالنهار ؟

 

و كيف لذلك السهم المُسمى بالغدر ان ينال من امان القلوب

الدافئة وكل المشاعر الرقيقة ؟!

بل كيف له ان يدمر بيت السعاده

ويهز اركان ثبات القصة التي انتهت قبل ان تبداء الروايه.

 

 

🖌️عا ئشه عداوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى