جده
عبدالله المالكي
يجسد اليوم الأول من الميزان 23 سبتمبر من كل عام مرحلة فاصلة في تطور المجتمع السعودي الحديث ،
حيث شكلت في مضمونها وحدة وطنية رسم معالمها ووضع أساسها الملك عبدالعزيز _رحمه الله _ بتوحيده واعلانه للمملكة العربية السعودية .
فهذا اليوم يحمل رؤية خاصة ترتبط فيه خصوصية الذكرى بنمط الإحتفال وذكرى التوحيد الذي أرسى قواعده الملك عبدالعزيز .
في هذه الذكرى لا يمكننا في نقاط تعداد ما تحقق للوطن من منجزات ومكتسبات وتطور كبير في جميع المجالات وكل القطاعات الإجتماعية والإقتصادية والصناعية والتعليمية .
والأهم من ذلك هو بناء الإنسان السعودي الذي يقف خلف قيادته الحكيمة بإصرار من أجل مواصلة العمل لأجل ترسيخ الدولة ودعمها بالطاقات المؤَهَّلَة والاستمرار في بناء القدرات الدفاعية للوطن ،
واستقرار الأمن ضد الهجمات المتكررة التي تستهدف النيل من الوطن والمواطن .
إن هذه المناسبة تمُر علينا ونحن نعيش واقعًا مختلفًا في كل تفاصيله وحكاياته ،
حيث يلمس المواطن والمقِيم حركة التطوير والنماء ومشاريع الخير التي تنتشر في ربوع الوطن .
فضلا عن التوسعات والمشروعات العملاقة ، والتي تشهد على ما تبذلة الدولة من جهود كبيرة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك /سلمان وولي عهده الأمير /محمد بن سلمان .حفظهما الله .
أدام الله علينا الأمن والأمان والرخاء وكل عام وأنت يا وطني ترفل بالعز والشموخ .
