في الصباح عندما تنظر إلى المرآة ،كيف ترى نفسك ، اسلوبك ،طريقة تفكيرك
…هل أنت متفائل، سعيد ، تشعر بالرضا عن حياتك الشخصية، من المهم أن تتنبه إلى طريقة تواصلك و الحوار الذي يدور داخل عقلك ….
قد تكون أشرس المنتقدين والمحبطين
لنفسك ، و هذا يعني أنك أنت سبب شعورك بالذنب، والندم الدائم.
لا بأس من إحداث صخب بداخلك للحظات من أجل تحسين ذاتك ،لكن هون على نفسك لا تكن قاسي عليها يجب أن تتقبلها كما هي …
نعم يجب أن تكون الناقد الأول لنفسك ، و الحريص على تقويم ذاتك قبل تقويم الآخرين لك ، المهم و الجيد أن تكون واقعي و تأخذ الأمور بشكل أكثر دقة ،لا تحاول أن تكون شخص مثالي ،و الذي لا يصل إليه معظمنا ، عندما تسوء الأمور ، بدلاً من انتقاد نفسك هون عليها ، كن صديقا للشخص الذي أنت عليه الآن .
عليك بالتفكير الإيجابي والثقة بالذات هذه المبادرة ستقودك إلى المشاعر الإيجابية عن ذاتك …
الأشياء الصغير دائما ما تحدث فرقًا، إن عقلك مسؤول عن تفكيرك، فكيفما تخاطب عقلك سيتصرف ، فإن خاطبته بالأمل والتفاؤل والمشاعر الطيبة فسيعطيك سعادة ورضا، ونقيض ذلك سيكون الفشل والتعاسة.
هل الناس تراك كما ترى نفسك ؟
إن الناس تراك بالعين التي ترى بها نفسك ، ثق بأنك جميل مهما كانت تفاصيلك ، سيرى العالم جمالك كما ترآه وأكثر .
الناس تراك بعينيك، وما تعكسه لهم.
الناس تراك حسب ما ترى نفسك.
انظر لنفسك ماذا ينقصها، وأكمل نقصها بصمت وبمثابرة.
بإمكانك اكتساب أي مهارة،بالمعرفة
والتعلم، وذلك لا يكفي إلأ إذا دعمتها بالممارسة والمواظبة….
دعم ثقتك بنفسك، تعلم كيف تتحدث بثقة،. إن الشعور بالطيبة يعود بالفائدة على صحتك الجسدية والعقلية …
ندى فنري
أديبة / صحفية
كوتش علاقات