د. ضيف الله مهدي
اليوم وصلتني أخبار تفيد بأن الطالب الجامعي المختص في علم الرياضيات المالية الالكترونية قد أبدع وتغنى بكلمات قلتها من مدة طويلة ، من حوالي ١٥ سنة .. ففي فجرية يوم جميل رددت بيني وبين نفسي .. صباح الخير يا وطني .. يا أمة تحمل القرآن .. صباح الخير يا وطني يا شمعة تضيء للكون … إلخ.
الفنان الدكتور أحمد يوسف ، يصيغها لحنا ليتغنى بها الطالب في الصف الرابع بمدرسة سعد بن معاذ بصوته العذب الشجي ، ليستلم المذيع المبدع الموهوب جماح دغريري مايك برنامج صباح الخير يا وطني من أستديو الإذاعة بجيزان الذي يبث من إذاعة الرياض العملاقة العتيقة وينشر النشيد الوطني المغنى بصوت سعود .. صباح الخير يا وطني . وتكرر الإذاعة في ذلك الصباح صوت سعود ثلاث مرات .
كان خميسا متفوقا على كل الأيام . يكبر سعود وتكبر أحلامه وأمانيه حتى أصبح أحد طلاب جامعة جازان العملاقة ليتغنى بالوطن في حفل الجامعة بمناسبة اليوم الوطني ٩٤ ، في هذا اليوم الخميس الموافق ٢٣ ربيع الأول ١٤٤٦هـ، الموافق ٢٦ سبتمر ٢٠٢٤م . لتردد كل الألسن حتى الجدران والحيطان والكراسي ” صباح الخير يا وطني “.
ليس هناك أحد سعيد اليوم كسعادتي !!. رغم أن غير موجود في الحفل .
الحب الصادق والعمل الخالص يبقى .
الطالب الجامعي الفنان سعود بن أحمد يوسف البقمي ، لم يتذكر من الأغاني الوطنية كلها إلا صباح الخير يا وطني ، فصباح الخير ملايين لك يا وطني ولك أيها الفنان الموهوب سعود ولوالدك ولكل من غنى وصفق وردد صباح الخير يا وطني .
بعد كل هذه السنوات أنا موجود .