جدة — ماهر بن عبدالوهاب
أبدى عددا” من قيادات ومنسوبي مكتب التعليم بالصفا، التابع لإدارة التعليم بمحافظة جدة، سعادتهم باليوم الوطني معبرين عن فخرهم واعتزازهم وفرحتهم بالذكرى الـ(94) لليوم الوطني، معتبرين أن الإحتفال بهذه المناسبة فرصة لإستذكار التضحيات الكبيرة التي قدمها الأجداد والآباء من أجل توحيد هذه البلاد تحت راية التوحيد.
• ففي البداية تحدث مدير مكتب التعليم بالصفا المكلف رمزي بن هاشم الحارثي بقوله:
إحتفالنا بذكرى اليوم الوطني الرابع والتسعين، ليس فقط بأن نرفع شعارًا أو صورًا أو كلمات أو جمل، إنما نحتفلُ به لنستذكر أمجاد هذا الوطن، وبطولات المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله – والذي خاض ورجالاته معارك وبطولات رسمت ملحمة تاريخية مليئة بمنجزات وبطولات ستبقى إلى الأبد في توحيد شتات هذه البلاد المباركة التي بُنيت على أساس من الكتاب والسنة، وأصبح عَلَمُهَا يحمل أعظم كلمة وهي كلمة التوحيد.
ثم أكمل المسيرة من بعده أبناؤه البررة، الملك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله –رحمهم الله- وها نحن في عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان –حفظهما الله- وأعانهما على إكمال مسيرة الخير والعطاء والنماء.
والتعليم أحد أهم هذه الركائز الأساسية التي يُبنى عليها مستقبل الوطن، ويعوّل عليه في إعداد جيل يواكب عصره، ويؤمن بقيمه، ويعتز بهويته، وإنتمائه لأرضه، وولائه لقيادته، ويُسهم في رؤية وطنه، ويمضي هذا الجيل في مسيرته ليرى في واقعه ما يراهن فيه على مستقبله، ويعزز مشاركته وحضوره، ويُحفز عطاءه، ويستثمر إمكاناته، فيحصد الوطن في كل هذه التفاصيل منجزات لا تتوقف، بسواعد أبنائه الذين لا يعرفون المستحيل
• ومن جهته أوضح مساعد مدير مكتب التعليم بالصفا المكلف : حميد القريقري أضاف قائلا: وحّدنا الملك
عبد العزيز تحت بيرق التوحيد عزّنا عبد العزيز حيث كانت القبائل لفي صراعات وحروب وأصبحنا في أمن وأمان ثم جاء من بعده أبنائه البررة الذين نهضوا بالبلاد وغرسوا حب الوطن في نفوس شعبهم.
• ومن ناحيته تحدث الدكتور عثمان العاصمي بقوله:
في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان آل سعود – حفظهما الله- نحتفل باليوم الوطني السعودي 94 وكلنا فخر بذكرى مخلدة في ذاكرة الشعب السعودي ووجدانه إنها ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- طيب الله تراه- وفخرنا بأننا سعوديون نعم يحق لنا رفع راية العز والشموخ راية الوطن الغالي المملكة العربية السعودية فلدينا تاريخ مجيد ومستقبل واعد في ظل قيادتنا الرشيدة ونحن نعيش كل يوم مع انجاز حضاري ونشهد نجاحات وتمنية مستدامة في جميع مجالات الحياة الصحة والتعليم والصناعة…، ولم تحقق إلا برؤية طموحة تحت راية سيدي الملك سلمان وولي عهده الأمين.
• ومن جانبه أشار مشرف الإدارة المدرسية الدكتور عادل علي المحمادي فقال:
اليوم الوطني السعودي 94 يُمثل رمزًا للفخر والإعتزاز بتاريخ المملكة العربية السعودية ووحدتها. في هذا اليوم نستذكرُ جهود المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه – في توحيد البلاد وبناء أمة عظيمة تستند إلى قيم الإسلام والتسامح والعمل الجاد.
تأتي رؤية 2030 لتعزز هذا الإرث وتفتح آفاقًا جديدة نحو مستقبل مشرق. تعكس الرؤية طموح المملكة في أن تصبح نموذجًا رائدًا على مستوى العالم في مختلف المجالات، من الاقتصاد والتعليم إلى التكنولوجيا والبيئة.
• وتشير المشرفة التربوية الدكتورة نجود الحازمي قائلة ” : في هذا اليوم البهيج، نحتفلُ بذكرى فريدة تُشرق في قلوبنا كل عام ذكرى يوم 23 سبتمبر، الذي يرمزُ إلى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس العظيم جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله – إنه يوم يختزلُ في طياته معاني الوحدة والعزيمة، ويُعيد إلى الأذهان مسيرة بناء وطنٍ عظيم وأما اليوم فقد أصبحت المملكة العربية السعودية رمزًا للتقدم والازدهار، حيث تُبنى على أسسٍ قويةٍ من التنمية والابتكار، مستلهمة من رؤية المؤسس الذي أسس لبنة الدولة برؤية واضحة، إن مشروعاتنا التنموية والإنجازات التي نراها اليوم، ما هي إلا تجسيد لحلم الملك عبد العزيز -رحمه الله- الذي كان يسعى إلى تحقيقه.
• ويضيف المشرف التربوي بمكتب التعليم بالصفا الاستاذ عبد المحسن بن جبر الحويصي قائلا: يُطلُ علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ليعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام الأول من الميزان الموافق ٢٣ من سبتمبر من كل عام، يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي هذا اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك المؤسس شتات هذا الكيان وأحال الفرقة والتناحر والإقتتال إلى وحدة وتكامل وإنصهار.
نحتفلُ بهذا اليوم العظيم ونفاخر بما وصلت إليه بلادنا العظيمة من إنجازات وقفزات هائلة في شتى المجالات حتى أصبحت بلادنا مضرب مثل وحلم لكل البلدان من حولنا للوصول لما وصلت إليه بلادنا، حفظ الله بلادنا وقادتها وشعبها وأدام عليها عزها وأمنها ورخاءها وكل عام ووطني الحبيب يحلم ويحقق.
• وعلق المشرف التربوي الاستاذ صالح الزهراني بقوله: اليوم الوطني 94 يأتي ليذكرنا بأهمية الوحدة والتلاحم بين أفراد المجتمع، فهو تجسيد لرؤية وطنية طموحة تسعى إلى مستقبل مشرق. في هذا اليوم، نُحيي قيمنا وثقافتنا، ونستذكرُ الإنجازات العظيمة التي حققتها مملكتنا الحبيبة في مختلف المجالات، من الإقتصاد إلى التعليم، ومن الثقافة إلى التكنولوجيا.
إن الإحتفال باليوم الوطني ليس مجرد تقليد، بل هو فرصة لنعبر عن حبنا وولائنا لهذا الوطن، ولنعبر عن إمتناننا لكل من ساهم في بناء هذه الدولة العظيمة. دعونا نحتفل بإبداعات شبابنا، ونتطلع نحو مستقبل يفيضُ بالأمل والطموح.
• ويؤكد مشرف الدراسات الإسلامية الدكتور عبد العزيز عبد الله القرني قائلا:
اليوم الوطني يوم يُذكرنا بنعم الله علينا في بلدنا المملكة العربية السعودية بلد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي ومنبع الرسالة بلد يلتف شعبه حول قيادته ويَنعم بالأمن والأمان تُجبى إليه الخيرات من كل مكان يحمل رسالة الخير إلى كل العالم وقبلة المسلمين في صلاتهم وشعائر الحج والعمرة والتي سخرت لهم كافة الجهود في خدمتهم. وتحت نعيش ذكرى هذا اليوم لتصل الرسالة إلى الأبناء بالمحافظة على ما قدّمه لهم الآباء وليسروا على خطاهم وليكونوا لبنة صالحة في خدمة دينهم ووطنهم ونشكر الله أولا وآخرًا فبالشكر تزيدُ النعم قال الله تعالى: (ولئن شكرتم لأزيدنكم). اللهم أتم علينا فضلك وفق ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وخذ بأيديهم إلى كل خيرٍ وفلاحٍ.
• أما الدكتور معجب بن أحمد العدواني فيقول
اليوم الوطني السعودي ” الرابع والتسعون” ذكرى خالدة لتاريخ مجيد وملحمة بطولية لتأسيس كيان عظيم على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود والذي على نهجه القويم سار أبناؤه البررة لاستكمال مسيرة البناء والتنمية الشاملة بروح التكاتف والتعاون والعمل الجاد والإنتاجية الفاعلة والعطاء المتدفق في صورةٍ جليةٍ للوحدة الوطنية وأروع صور الوفاء بين القيادة والشعب نحو السمو والمجد لوطن الشموخ والعز والكرامة في ظل أمن وارف وإستقرار مستدام واقتصاد مزهر نحو مستقبل مشرق برؤية ثاقبة وريادة عالمية تنافسية
أَدَامَ اللهُ على وطننا وقيادتنا العز والتمكين وكل عام والوطن في ذكرى سعيدة ومجد وتقدم ورخاء.