مقالات مجد الوطن

94 نحلم ونحقق

 

كان الحلم بسيطاً للغاية، إذ تمنى العيش بأمان واستقرار ونشر الوعي الديني بين المجتمع. تحققت هذه الأماني بعزيمة وإرادة، وما زلنا نطمح إلى الأفضل والأعلى. بعد تحقيق الأمن والاستقرار، انطلقنا في رحلة حلم جديدة. فالإنسان دائماً يبحث عن مرحلة أفضل وأعلى من سابقتها.

حققنا أحلامنا بشغف. كنا نحلم بتعلم القراءة والكتابة، وبفضل الله وصلنا إلى مصاف الدول المتقدمة في العلم والمعرفة والتكنولوجيا الحديثة. أصبحت مملكتنا من أرقى دول العالم في التعليم، حيث حظي أبناؤها بالعديد من الجوائز العالمية في التعليم. وواكبنا التعليم عن بعد وتجاوزنا كل الصعوبات التي واجهتنا في الفترات السابقة.

كان حلمنا أن نجد من يعالج مرضانا، وبفضل الله أصبحت دولتنا من أرقى دول العالم في مجال الطب، وحققنا إنجازات كبرى مثل فصل التوائم السيامية وجراحة القلب والأعصاب وغيرها من الأمراض المستعصية. كنا نحلم بأن نسير إلى الحج بسلامة وأمان، وبفضل الله أصبحت الطرق معبدة وميسرة، وأصبحنا في مقدمة الدول العالمية من حيث الأمن والأمان في المناسبات العالمية والدينية.

حلمنا بركوب الدراجة أو السيارة، وبفضل الله، بدأت فتاة بلدنا تقود السيارة والطائرة وبلغت الفضاء. كنا نتمنى أن نسمع أخبار العالم، وبفضل الله أصبح وطننا من أرقى الدول في الاتصالات والتواصل عبر الشبكات الإلكترونية.

حلمنا بأن تلعب المرأة دوراً في مجتمعها، وبفضل الله تحقق هذا الحلم، وأصبحت المرأة السعودية ذات بصمة واضحة في وطني وفي جميع المجالات، وكذلك على مستوى العالم. تحقق العديد من أحلامنا بفضل حكومتنا الرشيدة التي لم تبخل علينا بشيء لصالح المواطن والمقيم.

كنا نسافر للسياحة خارج البلاد، والآن أصبحت السياحة في وطننا من أجمل الوجهات السياحية. تميزت مملكتنا بتضاريسها المتنوعة ومعالمها الحضارية والتاريخية البارزة وفعالياتها الترفيهية العالمية في معظم مدن الوطن.

نشكر الله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام وحكام عادلين يحكمون بشرع الله، آل سعود حفظهم الله. هم أبناء جبل طويق، لا يعرفون المستحيل، وبعزيمتهم وإصرارهم تحققت أحلامنا ولا تزال هناك أحلام في مخيلة كل مواطن. بإذن الله ستتحقق أحلامنا مع رؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يسعى لتحقيق تطلعاتنا على نهج أسلافه وجده الملك عبد العزيز رحمه الله، ووالده الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، الذي يعمل جاهداً لتحقيق أحلام شعبه العظيم.

بقلم الكاتبة ليلى محمد زكري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى