✍️ إبراهيم بن محمد عواجي
السعادة ضالة يبحث عنها جميع الناس وبلا استثناء ومن منا لا يبحث عن السعادة ويسعى لها !، تؤكد عدد من الدراسات أن الأشخاص السعداء يتمتعون بصحة جيدة ويعيشون أطول بالإضافة أن لديهم علاقات اجتماعية قوية ومقدار انتاجيتهم في العمل عالية جدًا.
البعض من الناس يرى أن السعادة الحقيقية لديه تكمُن في الثراء المادي والاستثمارات أو دولة يسافر إليها أو منصب يصله، ولكن في حقيقة الأمر أن كل شيء سوف يكون له نهاية سواءً مال أو استثمار …. الخ، فالسعادة الحقيقة هي أن تكون سعيداً بمن حولك والرضى بما قسمه الله لك في هذه الحياة.
السعادة هي الإحساس بالمتعة والراحة التي يعيشها الفرد في يومياته، وهي تطمئن القلب وتشرح الصدر وتريح البال، والسعادة تـنبع من قلب الإنسان وهي شعور ناتج عن عمل يحبه أو ناتجًا عن شيء قام به آخرون له، فيجعله يحكم على حياته بأنها حياة جميلة خالية من الضغوط.
ومن قواعد السعادة التي تضعك من ضمن قائمة السعداء:
– عدم التحسر على الماضي.
– تعزيز علاقاتك الاجتماعية.
– تحقيق الإنجازات والإنتاجية بكفاءة.
– البعد عن الأفكار السلبية.
– السعي لتطوير الذات.
– التفاؤل بالخير وعدم التشاؤم.
– تحقيق السعادة الأسرية.
– التغيير في جدولك وبرنامجك اليومي والأسبوعي.
– الاستمتاع بيومياتك بكل حيوية ونشاط.
ومما لا شك فيه أن السعادة هي الشعور التي يسعى إليها كثير من الناس مهما اختلفت دياناتهم أو بيئاتهم أو عاداتهم، وهي من المشاعر التي من السهل تحقيقها متى تم الالتزام بقواعدها ، لذلك يجب أن يرضى الإنسان بحياته مهما كانت ويسعد نفسه حتى يعيش بحياة جميلة ينعم بها.