✍️ابرار محمد الرمل
الاحساء الهفوف
تجد شخص بعمق حماقته،غير مدركاً مدى التقصير الذي يحدث بين نفسه،الذي دائماً يتعامل بسوء الكلمة،أو الفعل،هو فرد لطالما ينسى أحواله وأيامه،ولو كان بإمكاننا النزول لمستواه،ومعيار أدب،لقلنا له عالاقل اصنع بهجةً لك،لصحتك،
امنح قيمةً لعمرك،راقب احتياجات نفسك!
ومن قوة جهالته عدم التفاته لنفسه!
والانسان الطبيعي الذي يفهم من يكون،وان شدت به أيامه عاماً،أو بعض أيام،يردد في داخله انا لها،أتأقلم الان لهذا الظرف،ولي فيما بعد اجتهاد مع شخصي لا أنساه،لا يرد على الجهلة،ولا يحاول القاء سوء الكلمة على الافراد ولو كان بطريقة المزح،كمية الوعي الفعليه باطناً تمنعه!
ان لم تكن زهراً لروحك،لا تكن أحمقاً،مالم تكن ورداً يتلطف فيه،فلا تصبح صباراً يمنع الاخرين أنفسهم،
عن الاقتراب منه،اذا لم تستطيع فعل الخير،فلا تخرج شيطانك ابداً،وتأكد أننا نعي المحب الحقيقي،من الجاهل الذي يحاول ان يصنع اللطف،ولكن جهالته تمنعه ادراك حجم الكلمة السيئة التي يلقيها فجاةً!
كل مايقوم به الانسان انما توفيق خيره كان أو شره،
كل شيءٍ عائد عليه،عليك ان تدرك انك بعدم استحقاقك،لم يجعل الله في داخلك روحاً طيبة،تعيش بها راضٍ،أو تتعايش بها خير،قد لا يلام الفرد من غضب يوماً ما لأنه يعذر لعدم كماله،ولكن ان ازداد سوءه فعاقبته بين يديه!!
وطالما هنالك هواء تتنفسه،و نبض تنبضه،وصباحات تعيشها،وليل تنامه،فأنت لست بمحروم،ولا معاق لا يتحرك لأجله،اتزن داخلاً وافهم ماتريده،وان لم تحقق ما تهوى،فأقل سبيلاً أن تكون جزء من انسان!
الناجحون منشغلون دائماً،تملأهم بهجتهم،لا وقت لديهم يشغلونه لا في حياة العباد،ولا فيما رزقوا به!
عليك ان تدرك ان كل شيء عائد عليك!!
فقل أو اصنع ما يحلو لك،تأثيره بين جنبك،وأيامك،ومستقبلك!
كثيراً ما يقال،لست بمقدروك ان تذكر السيء في سلوكه،لانه طالما قلبه أصبح قطعةً سوداء كاملةً،فليس هنالك احتمالية ان تملأ ولو بنقط بياض،دون رغبة منه،و أنا كتبت اجتهاداً لعلي لأنبهك لأجلك، لأننا أنا أو غيري،ما تقدمه صلاحاً أو شر،لا يؤثر بنا!
فلا أنت تدري بأي أرضٍ غداً تكون!
فأقلها عش طيب النفس،وأنت في دنيا!
#قيم