مقالات مجد الوطن

التطوع ….. إنسانية

 

ليلى حكمي

—————

إن العمل التطوعي هو عمل نبيل ليس له مقابل ،

له أكثر من فرصة وله الكثير من المجالات ويعتبر هو طريق واعد بالارتقاء الى الأهداف وتعزيز المهارات الاجتماعية كما أن له تأثيراً جيداً وإيجابياً على الفرد والمجتمع ،

أيضا يساعد في نمط حياة أفضل لأنه يساعد في تطوير أفكارنا وتحسين النفسية والاستفادة من أوقات الفراغ المهدرة وتعزيز للنفس كما أنه فعال في التعلم وتطبيق وسائل جديدة،ويساعدالكثير منا بالخروج من حالات الأكتئاب ،

وتقوية الفكر والعقل ،ولا سيما من أهم دوافع العمل التطوعي هو التغير للأفضل ومن منا لايحتاج طرقًا وأهدافًا تنير بصره وبصيرته وطريقه ،أو أن يقف مكتوف الفهم والتفكير وأن يعيش في دائرة مظلمة مع نفسه لسنوات ،من منا لايسعى للإنجاز والارتقاء إلى أعلى

سلم النجاح والمعرفة ، و من منا يحب غرف التوحد والوحدة وأن يرتمي في سلسلة من الدوائر المخيفة البشعة المظلمة

من دون أن يكن له رأي وعمل واسم ومنهج سليم وبدن قوي ، كل منا يحتاج للنور الذي يضىء قلبه وعقله وأن يضع خطواته على أساس ذي قيمة بمشاركة فكرته لمجتمع واع ويضع جدول زمنيًّا منظمًا لوقته وعمله ،وبالرغم من أن كلا منا يعيش في زحمة من المشاغل إلا أنه قد يستطيع أن يجد الفرصة والوقت القليل للظهور والتميز والمشاركة بأي من مجالات العمل التطوعي .، فعندما نتشارك جميعاً في التطوع (لنصنع حياة جديدة،ونساعد جميع الأفراد الآخرين بتحقيق الفائدة وتغيير مسار حياتهم للأفضل

وحقًّا علينا أن لانقف بعمل التطوع على مجالات معينة ، وكل منا يستطيع أن يطوع نفسه لعمل الخير دائما بمد يد العون أو النصيحة بحب وتعلم العبارات المناسبة التى تنصب كالغيث المنهمر بصدر المتلقي ، وأننا لاننسى أعظم تطوع قد نقدمه ألا وهو جبر الخواطر ، بينك وبين الله تطوع لتملأ موازين الحياة خيراً،

 

كن متطوعاً ……. كن إنسانا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى