معالم وعرة غيرت ملامحها
خبث الأفكار والنظريات الملوثة بزي العفاف المتستر بلا غطاء ؛
…..
ووجوه مقنعة بألف لون ولون مخادعة كحرباء تتماشى مع كل قاع صفراء .. حمراء بصورة البهاء ..
…..
ضمائر كأكراش سغباء ملئت بالحرام فانقطع بها عرق الإنسانية نفثت سمها الأسود بأطراف الأمان زادت الأعباء..
….
قلوب ضريرة ، تتخبط وراء رغبات تدحرج من يخطوها أسفل بركان الرذيلة وكل ما يخالف قوانين الإباء ..
… ….
العيون .. لم تتعب في تتبع الحقائق ولم تُبذل جُهداً لإمعان النظر لأعلى من ارتفاع قمة الأنف العمياء ،
…..
ترى أسطح المسافات طرق ممهدة فتدهس من يقطن أسفل منها بارجل باطنها أسهم فولاذ مدببة لا تحس بوجع المتألمين عقول صماء ،
…
وماذا بعد ؟ !!
كيف سيكون الحاضر ؟ !!
ما الحل لقلة الحيلة ؟ !!
الافتقار للكلمة …
أصبح سلاحاً مدمراً
أين حقوقهم ؟؟
أخرسوا أصواتهم
مزقوا أصابع الإشارة
أطروا أفكارهم بإطار الحاجة من أجل البقاء
….
سلبوا سلاح قوتهم
وكيف لِأعزل أن يذب عن نفسه ؟؟
دفنت العلوم بوحل القهر والحرمان بلا تابوت ولا مشيعين للمثوى الأخير … غرباء
….
أخيراً …..!!!!
توقع غير متوقع
أن يصحى النائمون !
ويتماثل المرضى للشفاء !
…..
بالإيمان بالله استقرت الصدور
فذبت الأرواح في الجثث الموؤدة من جديد
دابت أربطة فأبصرت عيون كانت مغماة لترصد الأعداء
…
فشل دخان البارود والمدافع بتقطيع قلوب متمسكة بحبال اللطف الإلهي
فاستُعِيد الحواس المخدر بدخان غدر الشقاء
….
نفضت الأجساد المزملة رمادها لتبني هرم القوة والحرية والمقاومة من بقايا أحجار منصهرة
ففجرت فوهة البركان ..!!
لتثور ضد الطغيان و تدمر ظلم الجبناء
….
وتعبد طرق السلام لتنبت على جانب الجبل زهور البيلسان وأشجار الصنوايت
وتمطر السماء سعادة تروي من بات من غير ماء .
بقلم البرنسيسة :
أميرة العسيف أم الأمر