ملجأ لمن لا مأمن لهُ
تنطلق من عُمق الجوف
جارفةً معها ركام الزمن
وعثرات المواقف
لتصارع الهوى والعقل على حلبة الفِكر..
مجرد تنهيدة..
انبعاثات روح تُطهّر نفسها
مما عكّر مزاجها وصفو حياتها
تخرج مابين الأنفاس حرّى
تغسل بخروجها العالق بالعين قبل الملامح
وتجتثُ ما جثم على الصدر لتُحررهُ..
مُجرد تنهيدة..
تُسكِن الثائر
وتُمسك بجلباب المندفع
وتقيم حال المتعثر
وتمنح الهدوء
من وعثاء البشر..
فقط مجرد تنهيدة..
………
الكاتبة : أحلام أحمد بكري