
كل منا يولد بظروف مختلفة ، وبمهارات متميزة، ونمشي في طريق النجاح ، تواجهنا في بعض الأحيان تحديات جسدية ،وعاطفية ،وعقلية فنتعثر ، بصرف النظر عن البيئة والظروف لا بد أن ندرك أننا سنعاني قبل أن نكافأ بالنجاح .
قيم مواردك من المحتمل أنها غير كافية ، حاول أن تنظر إلى جميع جوانب حياتك ،وتؤمن بثمار التحديات والبقاء رغم الظروف ، يجب أن يكون هناك هدف حقيقي يجذبك مثل المغناطيس ،ورؤية مقنعة لمستقبلك ، فستجد دائما طريقة للمضي قدماً باستخدام جميع الوسائل المتاحة لك لتحقيق هذا الغرض..
طور الانضباط الذاتي ، لابد عند التعامل مع الفشل إدراكه من خلال عقلية النمو ، بدل من العقلية الثابتة ، افعل ما يفعله المجتهدون ، استفد من خبرات الآخرين ؛ تحدث مع أصحاب خبرة ، مثل المعلمين ، أو المديرين ، أو أصحاب المشروعات الناجحة ، اتخذ قرار ، اعمل لساعات طويلة ، وعيش أسلوب حياة بسيطة ( يمكن ذلك صعب في البداية) لكن مع التعثر عليك العودة إلى المسار الصحيح .
اسمح لنفسك أن تحزن عند شعورك بالخسارة ، استغل غضبك ، ذكر نفسك بنجاحاتك ، دشن بداية جديدة وقوية ، اهتم بجمسك وعقلك ( يجب أن يكون لك جسم وعقل سليمان ) إذا كان تأثير محيطك ، يشتت انتباهك عن العودة إلى المسار الصحيح فتجنبهم …
من الأفضل أن تكون بمفردك وتفكر في الخطأ الذي حدث، وما كان أن يحدث ، اذهب إلى مساحتك الخاصة وقيم نفسك عن كسب ، الإجابات في في داخلك إذا بحثت بعمق ، العالم الخارجي سيعيقك ..
لا بد من النهوض بعد التعثر ويتطلب ذلك أكثر من مجرد تحفيز ، تحتاج إلى مبادرة ، جرأة لخوض مخاطر صغيرة ، حيث تكون فرص الإخفاق وتكراره قليلة ، نمي ثقتك بعد الإنعاش فالحياة مزيج من النجاحات والفشل ولابد ستصادف التعثر في مرحلة ما ..
في النهاية علينا أن نفهم عثراتنا وتعثراتنا ونعترف بالفشل، ونتعلم منه ، ثم نسعى مجددا للنهوض بعد التعثر مركزين على النمو والتقدم بدلاً من الخوف ، أو حتى التفكير بالخوف .
ندى فنري
أديبة / صحفية
كوتش علاقات